إصابة عشرات الفلسطينيين بجراح وحالات اختناق في الضفة الغربية

أصيب عشرات الفلسطينيين بجراح وحالات اختناق، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في مواقع متفرقة من الضفة الغربية.

واندلعت المواجهات عقب صلاة الجمعة، تنديدا بقرار الرئيس الأمريكي بشأن مدينة القدس، ورفضا للاستيطان وجدار الفصل.

واندلعت مواجهات عنيفة في بلدة المزرعة الغربية بمحافظة رام الله، استخدم خلالها جيش الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع.

ونقل عن شهود عيان إصابة أربعة فلسطينيين بالرصاص الحي في الأطراف، نقلوا على إثرها إلى مجمع فلسطين الطبي للعلاج.

وأوضح الشهود أن عشرات المواطنين أصيبوا بحالات اختناق إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع تمت معالجتهم ميدانيا.

وقال مراد اشتيوي منسق المقاومة الشعبية في بلدة كفر قدوم غربي نابلس (شمال)، إن ستة مواطنين أصيبوا بالرصاص المطاطي خلال تفريق الجيش الإسرائيلي لمسيرة أسبوعية تنظم رفضا للاستيطان ومطالبة بفتح شارع مغلق منذ 15 عاما.

وأضاف للأناضول أن المصابين نقلوا للعلاج في مستشفى رفيديا الحكومي في نابلس.

واندلعت مواجهات مماثلة في بلدات نعلين وبلعين والنبي صالح وبدرس في محافظة رام الله، كما اندلعت مواجهات في حي باب الزاوية وسط الخليل (جنوب).

واندلعت مواجهات على المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم (جنوب).

وفي السادس من ديسمبر / كانون الأول 2017، أعلن الرئيس الأمريكي اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها، الأمر الذي أدى إلى رفض فلسطيني رسمي وشعبي.

وعادة ما تندلع مواجهات يوم الجمعة في الضفة الغربية رفضا للاستيطان وجدار الفصل الإسرائيلي، زادت حدتها بعد قرار “ترامب”.