أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

الرشق: لا يمكن لأي فصيل الاستحواذ على المؤسسات الوطنية

قال عزّت الرّشق، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، إنه لا يمكن لأيّ فصيل أن يستحوذ على المؤسسات الفلسطينية سواء كانت منظمة التحرير الفلسطينية أم المجلس الوطني، وأن ينفرد بالقرار الفلسطيني، بمعزل عن جزء كبير وأصيل من الشعب الفلسطيني، أو بتحييد وتجاهل أطراف فاعلة ومؤثرة داخل النسيج الفلسطيني.

وأوضح الرشق، في تصريحات صحفية، أن “أيّ خطوات في هذا الاتجاه ستعمّق الشرخ الفلسطيني وتضرب كل جهود المصالحة وتبعث برسائل سلبية لشعبنا الفلسطيني المتعطّش لمشروع موحّد وجامع يحمي ثوابته ومقدساته ويدافع عن حقوقه”.

وأكد الرشق على أن حماس “ترفض قرار دعوة المجلس الوطني للانعقاد بتشكيله القديم في رام الله تحت حراب المحتلين، وتجاوز ما تم التوافق عليه في بيروت خلال اجتماعات اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني بمشاركة كل الفصائل الفلسطينية بما فيها حماس والجهاد الإسلامي  … وأيّ خطوات في هذا الاتجاه ستعمّق الشرخ الفلسطيني وتضرب كل جهود المصالحة وتبعث برسائل سلبية لشعبنا الفلسطيني المتعطّش لمشروع موحّد وجامع يحمي ثوابته ومقدساته ويدافع عن حقوقه”.

وشدد على أن “حماس معنية وملتزمة بتحقيق شراكة وطنية حقيقية مبنية على استراتيجية نضالية موحّدة تجمع كل أطياف الشعب الفلسطيني.. ما قدّمناه في سبيل إنجاح المصالحة الوطنية ما هو إلا دليلٌ على جدية الحركة في هذا المسعى، وأنّه خيار استراتيجي لدينا ولا بديلَ عنه”.

وقال الرشق: ” نحن جزء أصيل ورئيس من الشعب الفلسطيني، ونمثل الفصيل الأكبر، وأي جسم وإطار لا تُمَثَّل فيه حماس أو الجهاد وكل القوى الوطنية، لا يعبر عن شرعية وطنية ولا دستورية ولا نضالية”.

وأضاف: “ننظر ببالغ الخطورة للوضع الذي تمرّ به القضية الفلسطينية ودقّة المرحلة وتسارعها باتجاه فرض حلول تصفية للقضية الفلسطينية وفي القلب منها مدينة القدس المحتلة وحقّ عودة اللاجئين، عبر ما يسمّى صفقة القرن.

وتابع بالقول: من أجل ذلك كانت دعوتنا المتجدّدة إلى ضرورة انعقاد مؤتمر إنقاذ وطني جامع يحمي ويحافظ على فلسطين ويواجه الأخطار المحدقة بها؛ مؤتمر فلسطيني يجمع الكل الفلسطيني دون إقصاء”. ” مؤتمر يؤسّس لشراكة وطنية حقيقية مبنية على الحوار الجاد وترتيب الأولويات الوطنية وبناء المؤسسات الفلسطينية وفق أسس وطنية سليمة تستند إلى مكامن القوة والمقدرات التي يمتلكها شعبنا الفلسطيني والاتفاق على استراتيجية نضالية موحدة”.

وأوضح أن حماس” تسعى من الدعوة للمؤتمر إلى “حشد طاقات الأمّة العربية والإسلامية للوقوف مع حقوق شعبنا ورفض أيّ صفقة تروّج وتسعى لها الإدارة الأمريكية في الانتقاص أو النيل من الحقوق والثوابت الوطنية الفلسطينية”.

ووجه الرشق خطابا للقادة العرب بالقول: “نأمل من القادة العرب القيام بواجبهم ومسؤولياتهم القومية في حماية فلسطين وثوابتها ومقدساتها، والخروج بقرارات لمواجهة جرائم الاحتلال ومشاريع عزل وتصفية القضية الفلسطينية. وندعوهم إلى تبنّي خارطة طريق وخطّة عمل عربية؛ تحمي فلسطين وتدعم صمود شعبها وحقّه المشروع في مقاومة الاحتلال وتحرير أرضه المغتصبة، وتأسيس دولته المستقلة وعاصمتها القدس”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى