أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةعرب ودولي

“الفيفا” يخضع للضغوط الإسرائيلية ويرفض معاقبة أندية المستوطنات

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أمس الجمعة، رفضه معاقبة أندية المستوطنات الإسرائيلية بزعم أنه سيبقى محايدا فيما يتعلق بالمسائل السياسية.
جاء ذلك في بيان نشره الموقع الرسمي للاتحاد، وذلك على هامش اجتماع مجلسه في مدينة كالكوتا الهندية.
وقال الاتحاد في بيانه: “بالنظر إلى أن الوضع النهائي لأراضي الضفة الغربية هو مصدر قلق سلطات القانون العام الدولي المختصة، يوافق مجلس الفيفا على أنه يجب عليه -وفقًا للمبدأ العام المنصوص عليه في نظامه الأساسي- أن يظل محايدًا فيما يتعلق بالمسائل السياسية”.
وأشار إلى أن مجلس الفيفا “اتفق على أن أي تدخّل من جانبه في الوضع الحالي لكرة القدم في الأراضي ذات الصلة دون موافقة الأطراف المعنيّة قد يؤدي إلى تفاقم حالة كرة القدم، ليس فقط في الأراضي المعنيّة، بل أيضاً في المنطقة الكبرى المتضرّرة، والتي لن تكون في مصلحة اللعبة”.
وأشار إلى أن مجلس الفيفا “قرّر الامتناع عن فرض أي عقوبات أو تدابير أخرى على الاتحاد الإسرائيلي أو الفلسطيني، ويعلن أن المسألة مغلقة، ولن تكون موضع مزيد من المناقشة حتى يتغيّر الإطار القانوني أو الواقعي”.
ونوه اتحاد الفيفا إلى أنها “سيواصل تسهيل حركة اللاعبين والمسؤولين ومعدات كرة القدم داخل وخارج فلسطين، وهو الجانب الذي قامت لجنة مراقبة الفيفا الإسرائيلية – الفلسطينية بتغطية معظمه وحققت ردًا إيجابيًا”.
ورأى مراقبون أن بيان الفيفا “أغلق الباب أمام محاولات الفلسطينيين منع إقامة مباريات لأندية “إسرائيلية| في الضفة الغربية؛ باعتبارها مقامة على أراضٍ محتلة”.
وتولّى الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ملفّ ملاحقة نظيره “الإسرائيلي”، ومطالبة الأسرة الكروية الدولية بمعاقبة “إسرائيل”، ما لم تشطب “أندية المستوطنات” المقامة في الضفة الغربية؛ باعتبارها مقامة على أراضٍ محتلّة.
ويحظر دستور الاتحاد الدولي لكرة القدم أن تقيم دولة أندية لكرة القدم في أراضي دولةٍ أخرى عضوة في “الفيفا”، ومشاركتها في مباريات “الفيفا”، دون موافقة الدولة العضوة في الهيئة.
وتوجد ست أندية “إسرائيلية” في مستوطنات الاحتلال بالضفة الغربية؛ هي: معاليه أدوميم (شرق القدس)، وأرئيل (قرب سلفيت)، وكريات أربع (في الخليل)، وجفعات زئيف (شرق القدس)، وبكعات هيردين (شرقي الضفة الغربية)، وأورانيت (شمالي الضفة الغربية).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى