أخبار رئيسيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

حماس: نصر على حق شعبنا باختيار من يمثله في المؤسسات القيادية

قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”: إن الحوار الوطني يمكنه أن ينتج عملية انتخابية حقيقية، مؤكدة حق الشعب في اختيار من يمثله في المؤسسات القيادية.

وقال الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، في تصريح مكتوب له مساء أمس الثلاثاء: “شعبنا الفلسطيني الذي يواصل نضاله ضد الاحتلال وسياسته الإجرامية، ويقاوم كل محاولات كسره، يستطيع أن يدير عملية انتخابية حقيقية عبر حوار ينتج توافقًا وطنيًّا”.

وأضاف: “من جديد أكدت حماس جديتها الكاملة في التعاطي مع موضوع الانتخابات، وإصرارها على أن يمارس الشعب حقه في اختيار من يمثله في الهيئات المختلفة (الرئاسة والمجلسين التشريعي والوطني)، واعتبار ذلك حقا أصيلا لشعبنا يجب أن تتكاتف الحالة الوطنية من أجل إتمامه”.

وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني الذي قدم تضحيات عظيمة من أجل حريته يستحق أن ينعم بحرية اختيار من يمثله، وأن يكون هو دائمًا مصدر الشرعية لكل المؤسسات القيادية.

والتقى رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل هنية وقادة الفصائل الوطنية والإسلامية، الثلاثاء، برئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر في زيارته الثالثة لقطاع غزة لاستكمال مشاورات الانتخابات.

وعرض ناصر على الفصائل رد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بإصداره مرسوم الدعوة للانتخابات التشريعية قبل عقد اللقاء الوطني الذي طلبته الفصائل للاتفاق على إنجاح هذه الانتخابات.

وذكرت مصادر محلية أن الفصائل سوف تردّ كلٌّ على حدة على رسالة عباس حول هذا الموقف.

وكان وفد من لجنة الانتخابات برئاسة ناصر وصل إلى القطاع في وقت سابق صباح اليوم قادما من رام الله بالضفة الغربية المحتلة؛ لاستكمال المشاورات مع الفصائل الفلسطينية المتعلقة بتنظيم الانتخابات.

ويقوم ناصر منذ نهاية الشهر الماضي بزيارات مستمرة مستمرة إلى قطاع غزة، حيث التقى قادة الفصائل الفلسطينية واستمع منهم عن جاهزيتهم لإجراء الانتخابات، ومن ثم التقى رئيس السلطة محمود عباس بعد عودته إلى رام الله.

وأفاد ناصر في زيارته الأخيرة للقطاع، الأحد الماضي، بعد لقائه الفصائل وحركة “حماس”، “نحن سائرون جميعًا نحو الانتخابات”.

وتابع: “لا توجد مشاكل، (..) وأي مشاكل ستواجهنا سيتم تذليلها بمشاركة القوى والفصائل (..) يجب أن نعمل سويًّا لذليل الصعاب وإجراء الانتخابات”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى