أخبار رئيسيةأخبار عاجلةشؤون إسرائيلية

معركة محتدمة حول رئيس الحكومة الإسرائيلية المقبل

مع انتهاء الانتخابات الاسرائيلية، بدأت الأحزاب الإسرائيلية المختلفة في المشاورات والمفاوضات حول تسمية النائب الذي سيتم تكليفه بتشكيل الحكومة الاسرائيلية المقبلة.

ويشرع مساء الأحد الرئيس الإسرائيلي رؤوبين ريفلين، في المشاورات النيابية مع ممثلي جميع الكتل البرلمانية، التي تم انتخابها مؤخرا في انتخابات الكنيست الـ22، من أجل “تسمية النائب الأوفر حظا ليكلف بمهمة تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة القادمة”.

وسيجري ريفلين، مشاورات اليوم وغدا وسيعلن عن قراره، بعد تسلمه النتائج الرسمية والنهائية للانتخابات من رئيس لجنة الانتخابات المركزية القاضي حنان ملتسر الأربعاء المقبل.

وذكرت القناة أن “وقائع هذه المشاورات ستنقل في بث حي ومباشر، وذلك بناء على رغبة ريفلين في تعزيز مبدأ الشفافية في هذا المضمار”، منوهة إلى أن ريفلين “يؤيد تشكيل حكومة وحدة واسعة”.

وحول صحة الأنباء التي ترددت حول عزم “القائمة المشتركة” العربية في الكنيست، على التوصية لدى ريفلين بتكليف رئيس حزب “أزرق أبيض” الجنرال بيني غانتس لتشكيل الحكومة المقبلة، قال العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي، يوسف جبارين، في تصريح صحفي: “القرار في اجتماعنا بعد ظهر اليوم، وقبل الاجتماع مع رئيس الدولة (ريفلين)”.

وكان الرئيس السابق للتجمع الوطني الديمقراطي جمال زحالقة، أكد في منشور عبر صفحته على “فيسبوك” أن حزبه “يعارض إسناد هذه المهمة لغانتس؛ بسبب مواقفه اليمينية ونيته تشكيل حكومة وحدة وطنية مع الليكود، وعدم التزامه بإلغاء قانوني القومية وكامينتس”.

وانتهى أمس في كفر قاسم اجتماع “القائمة المشتركة” دون اتخاذ قرار بشأن توصية ريفلين بتكليف غانتس بتشكيل الحكومة المقبلة.

وترددت أنباء لدى وسائل الإعلام العبرية، عن أن “القائمة المشتركة برئاسة أيمن عودة، قررت أن توصي أمام ريفلين الأحد على غانتس بتشكيل الحكومة الجديدة.

وأظهرت نتائج الفرز الرسمية شبه النهائية لانتخابات الكنيست، تقدم كتلة اليسار الإسرائيلي بزعامة رئيس حزب “أزرق أبيض” الجنرال بيني غانتس بحصولها على 57 مقعدا، وترجع كتلة اليمين برئاسة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى 55 مقعدا، وهو ما يبقي “إسرائيل بيتنا” برئاسة أفيغدور ليبرمان الكفة التي سترجح الانتخابات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى