أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةعرب ودولي

“مؤتمر المعلم العربي” بتونس يطالب بالتصدي لأشكال التطبيع كافة

طالب “مؤتمر المعلم العربي في مواجهة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي” في ختام أعماله مساء أمس الثلاثاء، في مدينة الحمامات التونسية، بالتصدي لأشكال التطبيع كافة، ومقاطعته على جميع المستويات.

وأدان المؤتمر جميع أشكال التطبيع مع الاحتلال، مؤكدًا أهمية دور القوى السياسية والبرلمانات ومنظمات حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني لمواجهة مخططات الإدارة الأمريكية والاحتلال لتمرير “صفقة القرن”.

ودعا إلى اتخاذ خطوات عملية ملموسة تنسجم مع قرارات القمم العربية لتجسيد الحق الفلسطيني والعربي المشروع والمتمثل برحيل الاحتلال عن الأراضي المحتلة عام 1967.

وجدد رفض جميع الإجراءات والخطوات التي اتخذتها واشنطن فيما يتعلق بالقدس عاصمة دولة فلسطين، ومرتفعات الجولان السوري المحتل.

ونبّه لأهمية تفعيل قنوات الضغط على الدول لتوفير الدعم اللازم للمؤسسات التعليمية والتربوية في القدس، وإنشاء صندوق خاص لتمويل مشاريع التربية والتعليم في المدينة.

وأشار إلى أن القدس تتعرض على مستوى التربية والتعليم لـ”محاولة أسرلة المناهج، بما يهدد مستقبل الأجيال القادمة”.

ولفت إلى صياغة “ميثاق” لمواجهة التطبيع مع الاحتلال، بما في ذلك على المستوى الإعلامي.

وشدد على ضرورة الاتفاق على “ميثاق عربي مشترك” لبناء إستراتيجية وطنية لتحصين المناهج والمقررات المدرسية في المؤسسات التعليمية العربية.

ورأى أهمية تعزيز “المناعة” الوطنية العربية ضد التطبيع؛ “لتنشئة جيل عربي قادر على الصمود في معركة كي الوعي ضد الماكينة الإعلامية الإسرائيلية والأمريكية”.

ووجه نداء لشعوب العالم وقواه للمشاركة الفعالة في الحركة العالمية للمقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على الاحتلال في مختلف الميادين.

وجرى تشكيل لجنة دائمة من كل النقابات والاتحادات العربية (نقابة من كل دولة) برئاسة الأمين العام لاتحاد المعلمين العرب، واللجنة الجامعة العامة للتعليم الأساسي في تونس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى