أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

لجنة “الخير والعطاء” في النقب وتثبيت الصمود في البلدات مسلوبة الاعتراف بناء منزل لعائلة مستورة وطاقة شمسية لتزويد الكهرباء في منزل آخر

طه اغبارية
في ظل سياسات التضييق ومصادرة الأراضي والتهجير التي تنتهجها المؤسسة الإسرائيلية تجاه المواطنين العرب في النقب لا سيما القرى مسلوبة الاعتراف، تواصل لجنة “الخير والعطاء” مشاريعها الإنسانية والإنمائية، مساهمة في التخفيف من معاناة الأهالي.
مؤخرا، زوّدت اللجنة أحد المنازل التابعة لعائلة مستورة، في قرية “الشهبي” مسلوبة الاعتراف، بمحطة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، الأمر الذي استقبلته صاحبة المنزل، وهي امرأة طاعنة في السن، بالسرور، معربة عن شكرها وتقديرها للجنة “الخير والعطاء” ومواكبتها المستمرة للعديد من الحالات الإنسانية في النقب والقرى مسلوبة الاعتراف، إسرائيليا، بشكل خاص.
وفي قرية “المشاش” التي تعاني شح الخدمات في مختلف المجالات، بسبب عدم الاعتراف بها من السلطات الإسرائيلية، أتّمت لجنة “الخير والعطاء” بناء منزل لعائلة مستورة هناك، وتزويده بكافة المستلزمات، من تشييد وتبليط ودهان وغيرها.
وقدّر السيد حسام العقبي، عضو لجنة “الخير والعطاء” كلفة المشروعين في “الشهبي” و”المشاش” بنحو 45 ألف شيكل.
وقال لـ “المدينة” إنه يتم جمع الأموال الداعمة لصمود الأهل في النقب، من الخيّرين في النقب والداخل الفلسطيني، مشيرا إلى أن لجنة “الخير والعطاء” تجتهد منذ انطلاقتها في دعم العديد من الحالات الإنسانية والعائلات المستورة إلى جانب تنفيذ مشاريع عمرانية وإنمائية في ربوع النقب وخاصة في البلدات مسلوبة الاعتراف.
وأضاف العقبي: “سنبقى نعمل بما يتوفر لدينا من إمكانيات متواضعة، من أجل خدمة أهلنا في كل ربوع النقب وتعزيز صمودهم في مواجهة الهجمة السلطوية التي تمارس التضييق على سكان النقب وبكل الوسائل”.
ودعا حسام العقبي أهل الخير والإحسان في النقب والداخل الفلسطيني إلى مد النقب بالمزيد من الدعم المعنوي والمادي، مضيفا: “النقب بحاجة إلى الدعم الدائم من قبل رجال تسبق أفعالهم أقوالهم، حيث عودونا على تقديم المساعدات ابتغاء لوجه الله تعالى دون انتظار مقابل دنيوي، ونحن سنبقى نعمل بما تيسر لدينا رغم كل الظروف الصعبة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى