وزير: هجمات سريلانكا ردا على هجوم نيوزيلندا.. والدولة يتبنى

أعلنت وكالة أعماق المحسوبة على تنظيم الدولة، تبني التنظيم الهجوم الإرهابي الذي نفذ بسريلانكا وأودى بحياة المئات داخل كنائس وفنادق متعددة.

وأظهر تحقيق أولي في الاعتداءات الدامية التي وقعت وأودت بحياة أكثر من 300 شخص أنها جاءت “كرد انتقامي على هجوم كرايست تشيرتش” في نيوزيلندا، وفق ما أعلن نائب وزير الدفاع الثلاثاء.

وقال وزير الدولة لشؤون الدفاع أمام البرلمان إن “التحقيقات الأولية كشفت أن ما حدث في سريلانكا (الأحد) كان ردا انتقاميا على الهجوم ضد المسلمين في كرايست تشيرتش”.

وأمس الاثنين، قال راجيثا سيناراتني المتحدث باسم حكومة سريلانكا، إن التفجيرات التي وقعت في البلاد في عيد القيامة الأحد تم تنفيذها بمساعدة شبكة دولية.

وأضاف: “لا نعتقد أن هذه الهجمات نفذتها مجموعة من الأشخاص الموجودين في البلاد… هناك شبكة دولية لم يكن من الممكن دون مساعدتها أن تنجح مثل هذه الهجمات”.

وقال سيناراتني إن الحكومة تعتقد أن جماعة إسلامية محلية هي “جماعة التوحيد الوطنية” تقف وراء الاعتداءات.

وقتل 50 شخصا في مجزرة استهدفت مسجدين في المدينة النيوزيلندية في 15 مارس الماضي، الأمر الذي أثار صدمة حول العالم وتعاطفا دوليا مع أهالي الضحايا.

وقالت وكالة رويترز، اليوم الثلاثاء، إن شرطة سريلانكا تحتجز مواطنا سوريا لاستجوابه بشأن الهجمات التي وقعت يوم عيد القيامة واستهدفت كنائس وفنادق.

وقالت مصادر لرويترز إن “وحدة التحقيقات في الأنشطة الإرهابية اعتقلت مواطنا سوريا بعد الهجمات للاستجواب”.

وأكد مسؤولان مطلعان على التحقيق احتجاز السوري. وقال مصدر ثان إنه “اعتقل بعد استجواب مشتبه بهم محليين”.

وقالت وسائل إعلام محلية، إن حصيلة ضحايا الهجمات التي استهدفت كنائس وفنادق في سريلانكا ارتفعت إلى 310 قتلى.