هنية: قضية الأسرى كانت ضمن الجدول الزمني لتفاهمات غزة
كشف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، عن أن حركته فتحت خط اتصال هاتفي مباشر، بين مبعوث الأمم المتحدة، نيكولاي ميلادينوف، وعباس السيد، أحد قادة المعتقلين الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية (عبر هاتف مهرب).
وأوضح هنية في كلمة له خلال جلسة عقدتها كتلة حركة “حماس” بالمجلس التشريعي الفلسطيني، أن المبعوث الأممي استمع من “عباس السيد”، إلى أوضاع المعتقلين داخل السجون الإسرائيلية ومطالبهم، دون مزيد من التفاصيل.
وأشار إلى أنه ولأول مرة، يخوض مفاوضات الأسرى جهات من كافة المستويات السياسية من داخل وخارج السجون.
وأضاف: “انتصار الأسرى سيشكل ظلال إيجابية على التفاهمات في غزة، وقضية الأسرى كانت ضمن الجدول الزمني للتفاهمات”.
وتابع: “قلنا لقيادة الأسرى في السجون، أنتم أصحاب القرار وسندافع عن قراركم إلى آخر رمق”.
وكشف هنية، أن قيادة الحركة الأسيرة كان لديها قرار “بقلب الطاولة بكل ما تعنيه الكلمة” إذا استمر الاحتلال في رفض مطالبهم.
وفي إشارة إلى الجهود المصرية، والجهود التي بذلتها حركته في معركة الأسرى، قال هنية إن” معركة الكرامة كانت مسنودة بنيران المقاومة في الميدان وبثبات السياسيين وبمواقف الأشقاء في مصر” على حد تعبيره.
وتابع “وقوف غزة إلى جانب الأسرى والتفاوض من أجلهم يدل على أنها غير مهتمة بأمعائها فقط، بل هي تدافع عن الأسرى والثوابت الوطنية”.
ولفت هنية إلى أن مفاوضات التهدئة التي جرت في غزة، لم تشمل أسرى غزة فقط، ولا أسرى حماس فقط، بل شملت الكل الفلسطيني.
لا توطين في سيناء
من ناحية أخرى، جدد هنية، رفض حركته لقبول توطين الفلسطينيين في منطقة سيناء المصرية.
وقال: “لا صفقات ولا مال ولا حروب يمكن أن تدفع حركة حماس للقبول بما لا يمكن أن يقبله الشعب الفلسطيني”.
وأضاف: “غزة لن تنفصل عن شعبها وعن الضفة الغربية أو القدس، ونحن نرفض التوطين، القطاع سيمتد شمالا في فلسطين ولن يمتد في سيناء”.