كاتبة مصرية تهاجم الفقراء وتتهمهم بكارثة القطار

فاجأت كاتبة مصرية متابعيها، بتوجيه أصابع الاتهام في كارثة قطار القاهرة، التي أودت نحو 28 شخصا، الأربعاء.

الكاتبة دينا أنور، المعروفة بموافقها الموالية لنظام السيسي، هاجمت الفقراء، واتهمتهم بأنهم من يحوي الإرهابيين، مشيرة إلى أن قائد القطار المتهم بالكارثة، ينحدر من منطقة كرداسة، التي يعتبرها النظام المصري “معقل للإرهابيين”.

وكتبت أنور في ردها على ناشطة دعتها للتضامن مع ضحايا القطار، وجمع التبرعات لهم: ” الغلابة الفقراء دول أغلبهم متعاطفين مع الإخوان.. بلاش شعارات يسارية فارغة”.

وأضافت: “اللي ماتوا، ماتوا بتخطيط سواق من كرداسة من الغلابة اللي بتقولي عليهم.. الأغنياء الوطنيين الشرفاء أكثر شرفاً من الفقراء الذين يكرهون الوطن ويتعاونون مع الإرهاب”.

وفجرت دينا أنور جدلا واسعا، إذ اتهمها مغردون مصريون بالتجرد من الإنسانية، داعين إلى حملة لمقاطعتها.

وبعد الهجوم الواسع عليها، حاولت دينا أنور التبرير، عبر منشور مطول، قالت فيه، إنها متأكدة من أن جماعة الإخوان المسلمين تقف خلف الكارثة، وأن الإعلامي معتز مطر ألمح إلى ذلك، عبر دعواته التي أطلقها للفعاليات الاحتجاجية ضد نظام السيسي.

وأضافت: “كلامي عن الفقراء كان محدداً.. أنهم ليسوا جميعاً يستحقون العطف و الشفقة.. لأن كثيراً منهم يؤوون الإرهابيين و يساعدونهم بالمال رغم فقرهم.. و الدليل هو ذلك السائق الذي ينتمي لبؤرةٍ إرهابية معروفة إسمها كرداسة”.

وأضاف: “كثير منهم بلطجية، وتجار حشيش و مخدرات، ومتسولون يخطفون الأطفال، ومهما ساعدناهم بالمال لن نقوِّم إنحرافهم السلوكي”.

وفي وقت لاحق، قالت صحف مصرية، إن محامي النقض، ورئيس منظمة العفو العربية لحقوق الإنسان، عمرو عبد السلام، تقدم ببلاغ لدى النائب العام ضد دينا أنور، متهما اياها بنشر أخبار كاذبة، وتكدير السلم العام.

يشار إلى أن دينا أنور لاقت شهرتها عند نشرها كتابا تحت عنوان “المجد لخالعات الحجاب”، مطلع العام الحالي.