أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةمحليات

للمرة الثالثة: تمديد اعتقال شابين من طمرة للأربعاء القادم

موطني 48

مددت محكمة الصلح في مدينة الناصرة اليوم الجمعة 29 سبتمبر/أيلول 2017، اعتقال شابين من مدينة طمرة لمدة ستة أيام إضافية، حيث يعتبر هذا التمديد الثالث لاعتقالهما منذ أسبوعين .

وحضر إلى محكمة الناصرة منذ ساعات الصباح للتضامن مع الشابين المعتقلين، أهالي المعتقلين ورئيس بلدية طمرة وعدد من قيادات ونشطاء الداخل الفلسطيني.

وقال المحامي عمر خمايسي الذي يرافع عن ملف المعتقلين هو والمحامي رمزي كتيلات، في حديث لـ “موطني 48″ إن الشرطة تدعم هذا الملف كذراع من أذرع المخابرات، لأن المخابرات هي من اعتقلت الشبان وأجرت التحقيقات معهم في بداية الأمر”.

وأضاف خمايسي أنه “تم الطعن بقرار تمديد اعتقال الشابين لمدة عشرة أيام، وتحدثنا مع القاضي ليدرس امكانية الإفراج عن الشابين، وبعد اطلاع القاضي على مواد التحقيق قرر في نهاية المطاف لوضع كما يسمى الموازين الخاصة في جهاز القضائي الذي يعطي عادة اكثر مما تستحق الشرطة ويعطيها الثقل لان تستمر في التحقيق مع أننا نشكك في كل النوايا التي تملكها الشرطة في مثل هذا الملف والمخابرات، وعلى هذا الأساس تم تمديد اعتقال الشبابين حتى يوم الأربعاء، أي أن القاضي أعطى للشرطة 6 أيام بدل 10 أيام”.

الدكتور سهيل ذياب رئيس بلدية طمرة أكد في حديثه لـ “موطني 48” على براءة الشابين وقال: “كلي ثقة ببراءة شبابنا واليوم مدد اعتقلهما للأربعاء وان شاء الله سيفرج عنهما”، مضيفا “نطالب الحكومة العنصرية الإسرائيلية بالإفراج الفوري عن شبابنا الذين لهم الحق والحرية في ممارسة دينهم وتواجدهم في المسجد الأقصى، هذا أقل ما يمكن ان نعمله من أجل الاقصى، شبابنا بريئين وستثبت البراءة قريبا بإذن الله”.

بدوره دعا الاستاذ ابراهيم حجازي عضو لجنة الحريات وقيادي في الحركة الإسلامية (الجنوبية) جماهير الداخل الفلسطيني لحضور جلسة محكمة الشابين التي ستعقد الأربعاء القادم، وقال: “اعتقال الاخوة شبابنا من مطمرة وباقي الاخوة المعتقلين الإداريين وجميع الذين اعتقلوا تحت الملاحقة السياسية بامتياز تهدف إلى ترهيب وترويع وتخويف الشباب من ممارسة الحق الطبيعي في النشاط السياسي والوطني وهذاما لم يحصل، نحن هنا اليوم لنتضامن مع شبابنا وكلنا متفائلين أن المحكمة ستنتهي بلا شيء”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى