تجديد إبعاد المقدسية خديجة خويص عن الأقصى

مدّدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قرار إبعاد المعلمة المقدسية خديجة خويص، عن المسجد الأقصى المبارك، حتى يوم الثلاثاء القادم، وذلك قبيل انتهاء أمر ابعاد سابق يوم بعد غد الجمعة، كما جرى تسليم خويص استدعاء للتحقيق، الأسبوع القادم، لدى اجهزة الشرطة والمخابرات الإسرائيلية.
وكتبت خويص على صفحتها في “فيسبوك”: “يا ناطحَ الجبلَ الأشمِّ بقرنه، رفقاً بقرنكَ لا رفقاً على الجبل ….ضابط القدس يقولُ إنّ عنده معلومات سرّية تفيد أنّ وجود خديجة في الأقصى يشكّلُ خطراً !!… الإبعاد لمّا ينته بعد، ينتهي يوم الجمعة 22-2، ومع ذلك تمّ تسليمي قراراً يمنعُ دخولي للأقصى حتى 26-2، وتمّ تسليمي استدعاءً آخر للأسبوع القادم لتسليمي قرارَ إبعاد جديد قد يمتد لنصف سنة!!”.
وتابعت خويص: “كثيرٌ من الازدراء والسخرية في استدعاء اليوم والشماتة بالشباب الذين اعتقلوهم من باب الرحمة، هم لا يعلمون أنّ الضربَ يزيد عزيمتنا، وأنّ الإبعاد يقوّي شوكتنا، وأنّه مهما أبعد خديجة عن الأقصى فإنّها قد غرست فيه بذورها وأفكارها، وأنّها حفرت في قلوب أبنائها شيئاً لا يعلمونه هم، شيئا يجعلهم يستعذبون العذاب لأجل أقصاهم، الصورة تخيفكم والبث يرعبكم والشباب هاجسكم ، موتوا بغيظكم، أمّا قرارك يا طلعت (ضابط مخابرات” بلّه واشرب ميته، وجودي في الأقصى يخيفكم وإبعادي عنه يزهرُ فيه ما غرسته في أبنائي”.
يشار إلى أن المقدسية خديجة خويص، ترابط في المسجد الأقصى منذ سنوات، وجرى إبعادها واعتقالها عدة مرات، ويعرف دورها في المسجد الأقصى من خلال تدريسها القرآن الكريم للنساء والأطفال إلى دروس التفسير والتجويد وعلوم القرآن، ودروسًا في الوعظ والتزكية والسيرة النبوية.