تأسيس “حملة شعبية للمقطوعة رواتبهم” في غزة

أعلنت الفئات المقطوعة رواتبها في غزة، تأسيس “اللجنة الشعبية للمقطوعة رواتبهم من السلطة الفلسطينية”، تعبيرًا عن رفضهم سلوكها “الإجرامي” بقطع رواتب آلاف الموظفين والجرحى وعوائل الشهداء.

وأكد المتحدث باسم اللجنة الجريح أيمن زقوت، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأحد، أن رواتب الموظفين والجرحى وذوي الشهداء، حقٌّ لن يسقط بالتقادم، محمّلًا رئيس السلطة محمود عباس مسؤولية “جريمة قطع الرواتب كاملة”.

وأضاف زقوت: “كان حريٌّ بالسلطة تعزيز صمود الأهل في غزة، لا الإمعان في إيذاء أبناء شعبها بتمرير صريح لصفقة القرن”، التي تجعل السلطة تتخلى عن مسؤوليتها في القطاع؛ تمهيدًا لتنفيذ مؤامرة تصفية القضية الفلسطينية عبر جريمة الانفصال، كما قال.

ودعت اللجنة الجهات المختصة كافة لإدانة سلوك السلطة، والضغط عليها لإعادة الرواتب، وإجبارها على وقف العقوبات بحق غزة وأهلها.

وكانت السلطة قد فرضت عقوبات على غزة مطلع نيسان 2017 أثرت على مناحي الحياة وأوصلت القطاع، وفق مراقبين، لحالة من الانهيار والموت السريري، وكانت أحد أهم الأسباب التي دفعت المواطنين للتوجه نحو السياج الفاصل مع الاحتلال، فيما بات يعرف بمسيرة العودة.