أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةشؤون إسرائيلية

هكذا تخدم “نيتفلكس” الدعاية الإسرائيلية حول العالم

أضافت شبكة “نيتفلكس” الشهر الماضي عددا من المواد الإسرائيلية إلى برامجها التي تبثها حول العالم بأكثر من 12 لغة مختلفة، ويشاهدها ما يربو على 130 مليون شخص، كثير منهم في منطقة الشرق الأوسط.

وليس المحتوى الإسرائيلي على “نيتفلكس” أمرا جديدا، لكن توسع الشبكة في العالم والشرق الأوسط، يتيح المزيد من المشاهدين لمحتوى قد لا يكون بريئا.

وإلى جانب الكوميديا والتشويق، يغلب على المحتوى الإسرائيلي على “نيتفلكس” الترويج لـ”الإسرائيلي القوي”، والتحديات التي تواجهها دولة الاحتلال في المنطقة.

آخر الإصدارات على الشبكة كانت سلسلة “عندما يحلق الأبطال” التي تحكي قصة “أبطال” كانوا في صفوف الجيش الإسرائيلي، وتحكي قصة ما بعد الحرب الثانية على لبنان، وتروي قصة “الجروح النفسية والجسدية” التي حملها “أبطال” العمل.

وفي ديسمبر الماضي، أضافت الشبكة أيضا المسلسل الكوميدي “الشرطي الطيب” والتي فضلت إبقاءه بالاسم العبري “هاشوتر هاتوف” لتفريقه عن مسلسل آخر بنفس الاسم.

ويعيد المحتوى الإسرائيلي الجديد للأذهان الأعمال السابقة التي بثتها الشبكة، وأبرزها “من داخل الموساد”، الوثائقي الترويجي لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي.

وفي مطلع 2018 أعلنت الشركة توقيعها أول اتفاقية لدخول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع شبكة OSN لتوفير المحتوى لشريحة جديدة من الناس في المنطقة.

كما أعلنت في آب/ أغسطس 2018 بدء إنتاج “أول مسلسل باللغة العربية” تحت اسم “جن” يستكشف قضايا معاصرة، وفيه خليط من التشويق، والمغامرة، والصداقة، والحب.

وأعلنت في هذا الشهر إطلاق “أول إنتاج محلي” باللغة العربية أيضا، وهو فقرات كوميدية للفنان اللبناني، عادل كرم” من كازينو لبنان، وستكون متاحة لكل مشتركي الشبكة حول العالم.

ولا ينافس المحتوى العربي بحال من الأحوال المحتوى الإسرائيلي، الأكثر غزارة، وأكثر توجيها، برغم العدد الكبير من المشتركين من المنطقة العربية.

وتقول أرقام “ديجيتال تي في” للأبحاث، أن للشبكة 1.8 مليون مشتركا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في العام 2017 ويتوقع أن يصل الرقم إلى 7.4 مليون مشترك في عام 2023، 3.6 مليونا منهم من البلدان العربية.

وقال المحلل الرئيسي في ديجيتال تي في للبحوث، سايمون موراي، إن نيتفلكس تهيمن على الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لأنها تعمل على مناطق أكبر من منافسيها من الشركات العربية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى