أخبار رئيسيةأخبار عاجلةمحليات

اليوم الجمعة: صندوق التعليم على اسم المرحومين “أحمد مصطفى شريم ومريم سليمان” يوزع المنح على الطلاب الجامعيين

– توزيع 212 منحة من بينها 22 منحة كاملة
– مجلس الأمناء بصدد بحث تحويل الصندوق إلى قُطري


طه اغبارية

يقام اليوم الجمعة (الثالثة عصرا) في “مركز العلوم والفنون” بمدينة أم الفحم (حي العيون) حفل توزيع منح صندوق التعليم العالي على اسم المرحومين “أحمد مصطفى شريم ومريم سليمان”، وذلك للسنة الخامسة عشرة.
ويتخلل الحفل، كلمات لكل من: رئيس بلدية أم الفحم، الدكتور سمير صبحي، ورئيس مجلس إدارة الصندوق، السيد مصطفى أحمد شريم، وكلمة باسم الطلاب الجامعيين يلقيها الطالب مهدي محمد جبارين، إلى جانب محاضرة للدكتور مهند مصطفى- عضو اللجنة الاكاديمية التابعة للصندوق-، حول “قانون القومية وتداعياته على الفلسطينيين”.
وأفادنا القائمون على صندوق التعليم العالي، أن عدد المنح التي ستوزع هذا العام تبلغ 212 منحة، من بينها 22 منحة كاملة.
ويستفيد من منح الصندوق الطلاب الجامعيين في مدينة أم الفحم وقراها: (معاوية، مصمص، مشيرفة، البياضة، زلفة، سالم).
ويعد صندوق التعليم العالي على اسم المرحومين أحمد شريم ومريم سليمان، من أكبر الصناديق والمؤسسات التي توزع المنح في أوساط الطلاب العرب في الداخل الفلسطيني، وتأسس الصندوق قبل 15 عاما، ويقوم عليه رجل الأعمال الفحماوي أحمد مصطفى شريم، ويشرف على إدارة الصندوق مجلس أمناء يضم 20 عضوا، كما ينشط الصندوق في تنظيم فعاليات مختلفة منها المؤتمرات العلمية والمجالات ذات الصلة.
وفي حديث لـ “موطني” مع رئيس مجلس أمناء الصندوق، السيد أحمد مصطفى شريم، لفت إلى ان مسيرة الصندوق خلال 15 عاما، نجحت في توزيع المنح على نحو 2500 طالب وطالبة من أم الفحم وقراها، بحيث تم خلال هذه السنوات، توزيع 282 منحة كاملة.
وأضاف: “نحمد الله تعالى أن قدّرنا خلال هذه السنوات على فعل الخير والمساهمة في دعم مسيرة التعليم الجامعية لأبنائنا وبناتنا في أم الفحم والمنطقة، وكم يثلج الصدر حين نرى مئات الخريجين من حملة الدكتوراه والألقاب الجامعية ممن استفادوا من منح الصندوق، وقد وفقنا الله تعالى لدعم شريحة معتبرة من الطلاب، حظيت بالتحصيل الجامعي والتعليم العالي، رغم الظروف المعيشية التي كان يمكن أن تقف حائلا أمامها دون مواصلة تعليمها”.
وكشف شريم عن دراسة داخل مجلس الأمناء لتحويل الصندوق إلى قُطري بحيث يستفيد منه أكبر شريحة من الطلاب على مستوى كل البلدات العربية.
وقال إن مجلس الأمناء سيجتمع في الأيام القادمة للبت في هذه المسألة بشكل نهائي.
ودعا شريم رجال الأعمال وأهل الخير في أم الفحم والبلدات العربية إلى المبادرة بتأسيس المزيد من المؤسسات والصناديق الداعمة للطلاب الجامعيين.
تجدر الإشارة إلى أن رجل الأعمال الفحماوي مصطفى أحمد شريم، ينشط كذلك في دعم وتمويل الكثير من المشاريع التعليمية في مدارس أم الفحم، وكان من بينها خلال العام الفائت فقط: تمويل غرفة حاسوب في مدرسة الرازي الاعدادية والتكفل بغرفتين تعليميتين في مدرسة “المجد”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى