أخبار رئيسيةأخبار عاجلةتقارير ومقابلات

قراءة في مضامين كتاب المدنيات.. معركة على الهوية وأفكار تدميرية وتزوير رواية

حامد اغبارية: قضية صراع مستمر ومتواصل على هوية هذه البلاد، وعلى رأسها هوية القدس، وهي صراع إرادات بين روايتين

د. خالد أبو عصبة: طرح الحقيقة وفق الرواية الفلسطينية لتصل للطالب من خلال استخدام الوسائل التكنلوجية المتاحة

شرف حسان: تركيزنا اليوم بهذه المرحلة على المعلم العربي ودوره وتدعيمه وتوعيته لأنه هو مفتاح الحل وهو يمرر المادة للطالب

ساهر غزاوي

تسعى وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية منذ نكبة شعبنا الفلسطيني عام 1948، من خلال المضامين وكتب المنهاج، إلى تدجين الفلسطيني في الداخل وربط عقله وسلوكه السياسي والاجتماعي والفكري والديني بالمؤسسة الإسرائيلية، إلى جانب الكتب المترجمة عن اللغة العبرية (ترجمة لغوية وفكرية) مثل كتاب المدنيات والجغرافيا، ويضاف إلى ذلك، كتب اللغة العبرية التي تقدم للطالب العربي مواضيع لا تتفق مع كينونته ولا بيئته ولا تاريخه وثقافته وحضارته، بل هي كتب وضعت خصيصا كي تقدم له وجبات من الرواية الصهيونية التي تسعى إلى أن تجعله يعشق الشخصية اليهودية، الموصوفة بالبطولات والإنجازات بما يغنيه عن أجداده الذين صنعوا أعظم حضارة في تاريخ البشرية.
لذلك، يجد نفسه الطالب الفلسطيني في المدارس العربية التي تضع وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية له المضامين المنهاج الذي يدرسه، ضحية لمؤامرة خطيرة من غسل دماغ وتشويه رؤية وتزوير رواية وفرض رواية الآخر عليه، وإخفاء تفاصيل هامة ومفصلية في تاريخ الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية والصراع على فلسطين، لا سيما أن المنهاج يقدم للطالب العربي أفكارا تدميرية، من شأنها أن تقود إلى الانحراف السلوكي والتراجع الأخلاقي، مع العمل بكل وسيلة وجهد على طمس عناصر هوية هذا الطالب الحقيقية وتشويش انتمائه إلى شعبه الفلسطيني وإلى عالمه العربي وإلى أمته الإسلامية.
وأخيرا وليس أخرا، أثير مؤخرا ما يدور في كواليس ترجمة كتاب “المدنيّات” من صراعا على المصطلحات (التربية الوطنية) الجديد عبر وزارة المعارف بما يخص المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني، حيث أن وزارة التعليم الإسرائيلي، وبحسب ما نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أوعزت لمترجمين بتحريف ترجمة بعض العبارات للعربية وإدخالها في المنهاج، وجرى استبدال كلمة “القدس” بكلمة “أورشليم القدس” وكلمة “فلسطين” بكلمة “فلستينا” وأرض إسرائيل” بدلا من “البلاد”.
ومن المتوقع أن يصدر الكتاب قريبًا بعد توقّف دام سنوات، حيث أن الكتاب مموّل بواسطة مؤسسة “فوروم كهيليت” والتي توصف بأنها “مؤسسة تروج لأجندة سياسية يمينية من أجل ضمان مستقبل إسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي”، كما أن الكتاب الذي سيتم تعميمه هو ترجمة لكتاب “النظام والسياسة في إسرائيل” للبروفيسور أفراهام ديسكين، حيث يتم تدريسه في المدارس اليهودية.
للوقوف عند هذه القضية وتفاصيلها الكثيرة، ناقشت صحيفة “المدينة” مع مختصين قضايا عدة في هذا الشأن من أجل كشف الحقائق ووضع النقاط على الحروف.

معركة على هوية البلاد

يقول الكاتب والصحافي الأستاذ حامد اغبارية، وهو مؤلف كتاب “مضامين منهاج التعليم في مدارس الداخل الفلسطيني”، إن صدور هذا الكتاب من جهة يمينية متطرفة تسمي نفسها “مجموعة كهيلت”، يأتي في سياق الانحدار إلى هاوية التطرف الخطيرة التي بدأت المؤسسة الإسرائيلية كلها تسير باتجاهها. وبالتالي فإن كون الكتاب يصدر عن جهة غير رسمية، لا يعفي الحكومة الإسرائيلية ولا وزارة التربية والتعليم من المسؤولية عن الأجواء الفكرية العنيفة التي تنخر في جسد المجتمع الإسرائيلي بكل شرائحه. وأنا في هذا الموضوع بالذات لا أفرق بين يمين أو يسار أو وسط، أو متطرف أو معتدل، فكلهم في موضوع مضامين منهاج التعليم، بشكل خاص، سواء.

ويشير اغبارية إلى أن “الإعلام العبري تحدث عن موضوع كتاب المدنيات الذي يحمل اسم “الحكم والسياسة في إسرائيل” لمؤلفه أفراهام ديسكين، على أنها معركة مصطلحات، لكنها في الحقيقة معركة على هوية البلاد، وهي في جوهرها تمثل لب الصراع على فلسطين، وعلى الرواية، وعلى التاريخ وعلى حقيقة هذا الصراع، وتفصيلاته الكثيرة”.
ويضيف أن “محاولة تنصل وزارة التربية والتعليم من الكتاب، وقولها إنه كتاب بإصدار شخصي لا تتبناه، لا يعني كثيرا بالنسبة لنا، فهو في نهاية المطاف جزء من المنظومة التعليمة التي تتأثر بالأجواء السياسية، وتتأثر أكثر بإستراتيجيات المشروع الصهيوني، الذي عمل على مدار قرن وأكثر من أجل إخفاء وطمس الهوية الفلسطينية العربية الإسلامية للبلاد، وفرض رواية كاذبة، لم تثبت لها اية أدلة لا في التاريخ ولا في الآثار. ووزارة التربية والتعليم ذاتها تفرض على الطلاب العرب في مدارسنا منهاجا مبنيا على الفكر الصهيوني وعلى تكذيب الرواية الفلسطينية، وإلغائها، وإلغاء وجود شعب فلسطيني في هذه الأرض، ونحن نجد هذا في كتب التاريخ والمدنيات والجغرافيا، بل حتى في كتب اللغة العربية ومواضيع أخرى كثيرة”.
ويرى حامد اغبارية أن “هذه المحاولات اليائسة والبائسة التي يريدون من خلالها فرض روايتهم باستماتة لن تغيّر من الواقع ومن الحقيقة شيئا. فهم يفعلون ذلك منذ عقود، وفي كل مرة يفشلون، ويخرج جيل من مجتمعنا الفلسطيني أكثر وعيا وإدراكا وفهما وتمييزا بين الحقيقة والكذب، ولا بدّ هنا من لفت النظر إلى أن سعي المشروع الصهيوني بكل مستوياته الرسمية والشعبية والمؤسساتية إلى فرض روايته، إنما يدل على أنهم يعيشون حالة من عدم تصديق الذات، وأنهم بحاجة في كل مرة إلى تأكيد الأكاذيب التي يعيشون في فقاعتها ولا يستطيعون الخروج منها، ولهذا يؤكدون صباح مساء وبمناسبة وبدون مناسبة على رموزهم القومية والدينية، وكأنهم يخشون من شيء ما، فهم يعلمون أن رواياتهم باطلة، وإنهم إنما يفرضون هذه الروايات بقوة السلطة لا بقوة الحق، وهنا يكمن الفرق”.
ويستدرك قائلا: “في الحقيقة إن ما يدهشني ليس صدور مثل هذا الكتاب، بقدر ما يدهشني موقفنا الخجول نحن من هذه القضايا. لقد عملت على مدار 3 سنوات على مراجعة مضامين مناهج التعليم في المدارس العربية، منذ الخمسينات حتى سنوات الألفين، وأصدرت في هذا كتابا استعرضت فيه زيف الروايات الإسرائيلية، وفنّدتها واحدة تلوم الأخرى، واستحضرت الروايات والحقائق التاريخية التي حاولت وزارات المعارف الإسرائيلية المتتابعة إخفاءها، من خلال فرض تلك الرواية الباطلة على الطالب العربي الفلسطيني”.
وإزاء هذا الاستهداف الرسمي للهوية الفلسطينية والصراع السياسي والرواية والتصدي له يتساءل اغبارية: هل سنكتفي بالشجب وبعقد اجتماعات لتحليل الوضع وتوصيف المرض، كما يحدث في كل مرة، أم نخطو خطوة أكبر إلى الأمام؟ على لجنة المتابعة ولجنة متابعة قضايا التعليم، والقيادات السياسية والأحزاب أن تجيب على هذا السؤال بكل وضوح وصراحة. وظني أننا لن نستطيع أن نفعل الكثير لأننا أساسا مشتتون، حتى ونحن تحت سقف لجنة المتابعة، ونعيش حالة سيئة من التجاذبات الفكرية والإيديولوجية والعقائدية والاستقطابات السياسية تحول بيننا وبين أن نضع الحلول الحقيقية.
ويستطرد قائلاً: نحن مطالبون أولا أن نعيد ترتيب أوراقنا في كل شيء وفي مختلف القضايا، وأن نخرج برؤية واحدة تمثل – مرحليا- الحد الأدنى من الأسس الفكرية والأيديولوجية التي نرتكز عليها في معالجتنا لأية قضية تطرأ، مثل قضية كتاب المدنيات هذا، علما أن القضية أكبر بكثير من كتاب مدنيات، إنها قضية صراع مستمر ومتواصل على هوية هذه البلاد، وعلى رأسها هوية القدس، وهي صراع إرادات بين روايتين؛ إحداهما زائفة (هي الرواية الصهيونية) تجد سندا باطلا من المجتمع الدولي، وفي أيامنا نجد لها سندا كذلك من بعض أنظمة العار العربية، ورواية صادقة (هي الرواية الفلسطينية الإسلامية) تتعرض لحرب شرسة من جهات الأرض الأربع، لكنها لا يمكن أن تتراجع أو تضعف أو تختفي، والدليل إصرار المؤسسة الإسرائيلية على الخروج بين الحين والآخر برواية أو كتاب أو موقف تسعى من ورائه إلى تثبيت المتأرجح، وتأكيد الباطل.
ويختم الكتاب والصحافي حامد اغبارية حديثه بالقول: من جهتنا نحن فلسطينيي الداخل، فإننا نعاني من مشكلة داخلية تعطل كل تقدم في هذه الموضوع، وهو الصراع الفكري بين تيارات مختلفة، على رأسها التيار الإسلامي والتيار العلماني. فإن كنا نحن مختلفين على تفاصيل الرواية وعلى تفاصيل ما نريده في منهاج التعليم، وعلى تفاصيل الحلول السياسية لكافة القضايا، فكيف يمكننا تخليص روايتنا من بين فكي المشروع الصهيوني؟!!

طرح حقيقة الرواية الفلسطينية

البروفيسور خالد أبو عصبة الباحث في المجال الاجتماعي والتربية والتعليم، يقول عن تقيميه للكتاب، إنه تم النقاش سابقًا ومن أكثر من سنة حول هذا الكتاب حين صدر لأول مره باللغة العبرية، وكان هناك الكثير من النقد لما جاء من كتاب، خاصة بكل ما يتعلق بالتعامل مع الهوية والحيز وتناوله لرواية واحدة دون ذكر شيء عن الرواية الفلسطينية من حيث الشخصيات والسرد التاريخي واستخدام المصطلحات. الأمر الذي يفقد الطالب (الطالب العربي بالذات) أي خلفية عن هويته بأبعادها المختلفة.

ويتساءل: ما هو الهدف أصلا من تدريس المدنيات إذا لم يكن أن تضع بين الطلاب المعضلات المدنية التي تقف حيلولة بين شعوره كمواطن ينتمي إلى الحيز والفضاء؟ الكتاب لا يقوم بهذا، بل اتخذ منحى أحادي بناء على مرجعية سياسية يمينيه، ولذا من الصعب التعامل معه ككتاب لكل الطلاب.
وعن موقف المدارس العربية من المناهج الإسرائيلية بالعموم يبين أن لم يقم بإجراء دراسة حول مواقف المدارس من المناهج، كما أنني لا أعرف دراسات حديثة تناولت هذا الموضوع. مستدركا بالقول: إلا أنه ومن دراسات سابقة ومن خلال تعاملي مع العاملين في حقل التعليم وبشكل مباشر هناك الكثير من التذمر من المناهج. يمكن القول بأنه حدث تغيير ما إيجابيا في تناول المناهج لأساليب وطرق تناول المضامين التي تشتق من المناهج، إلا أن هذا لا يغير من المضمون، خاصة عند الحديث عن مواضيع اجتماعية وأدبية مثل موضوع المدنيات والتاريخ واللغات.
ويعتقد أبو عصبة أن الموقف الرافض للسياسيين العرب من المناهج بشكل عام ومن الكتاب بشكل خاص نابع مما ذكره سابقًا حول تقيميه للكتاب. إلا أن للسياسيين العرب رغم معرفتهم بمخاطر المضامين ورغم إدراكهم لضرورة التغيير الا انهم لا يملكون القدرة السياسية لإحداث مثل هذا التغيير، وما تبقى لهم إلا المقارعة والنقد كما يفعل أي أكاديمي اخر.
ويرى البروفيسور خالد أبو عصبة أن الخطوات التي يجب أن تتخذ إزاء هذا الاستهداف تكمن في محاولة طرح الحقيقة وفق الرواية الفلسطينية لتصل للطالب من خلال استخدام الوسائل التكنلوجية المتاحة، وكذلك من خلال أطر المجتمع المدني التي تتعامل مع الموضوع التربوي والتعليمي في كل ما يتعلق بتعزيز الهوية، وكذلك دور البيت في التربية أيضا بهذا الاتجاه.

المعلم العربي مفتاح الحل

وبخصوص موقف لجنة متابعة قضايا التعليم العربي من كتاب المدنيات يقول رئيسها المربي شرف حسان، إنه لا يفضل أن تكون كتب مدنيات باللغة العربية لكي يتاح للمعلم العربي الحرية بالاجتهاد في تمرير مادة تتناسب مع هويتنا ومواقفنا كعرب في هذه البلاد، لا أن يأخذ كتاب يحوي على مضامين لا تحترمنا ولا تعكس مواقفنا من القضايا التي تدرس، فضلا على أن الكتاب نفسه بروح صهيونية ويعكس الفكر الصهيوني ومشتق من منهاج التعليم الذي نحن لدينا إشكال معه ولا يعترف بنا كأقلية عربية ولا بهويتنا ولا يعكس التعددية مع أنه من المفترض أن كتاب المدنيات يُعلم هذه المبادئ والقيم.

ويتابع: صحيح أننا نطالب وزارة المعارف الإسرائيلية في تغيير المناهج والكتب التدريسية ولكن لا يمكن أن نقف مكتوفي الأيدي وننتظر حتى يجري هذا التغيير، وكما هو واضح أن الوضع السياسي مركب واحتمالات أن يحدث تغيير في الفترة القريبة قليل جدا، لكن لا يجب أن ننتظر حتى يحدث التغيير وعلينا أن نبادر ونتحمل المسؤولية أمام الجمهور وإذا كان صعب علينا تغيير المناهج فعلينا أن نغير أو نؤثر على من يمرر منهاج التعليم والمقصود هنا، المدرسون العرب والعمل على توعيتهم واعطائهم أدوات وهذا كفيل أن ينعكس بالإيجاب على ماذا يدرس في المدارس العربية.
ويستطرد المربي حسان قائلاً: تركيزنا اليوم بهذه المرحلة على المعلم العربي ودوره وتدعيمه وتوعيته لأن بالنهاية المعلم هو مفتاح الحل وهو يمرر المادة للطالب رغما أن هناك قيود مؤسساتية وامتحانات لكنه بنهاية الأمر يوجد إمكانية للمعلم كبيرة ونحاول اليوم أن نعمل على تطوير المعلمين العرب والتشبيك بينهم، لذلك أقمنا في شهر أيلول من العام الماضي المؤتمر الأول للمعلين العرب كجزء من الخطة المتكاملة بهدف تدعيم وتأطير وتشبيك بين المعلين العرب حتى نستطيع أن نواجه كل الصعوبات الموجودة في كتب التدريس استنتاجا منا أن المعلم هو مفتاح الحل وهوز الذي يمرر المادة وعلى هذا الأساس نشتغل.
ويبين أن لجنة متابعة قضايا التعليم العربي تنتهج سياسة واستراتيجية في هذا الصدد بتدعيم المعلمين العرب والتشبيك بينهم وتعمل على تأطيرهم من خلال إقامة منتديات لمواضيع التعليم المختلفة مثل “منتدى المدنيات العرب” الذي انضوى تحت سقفه كافة معلمي المدنيات العرب ليشعروا أنهم مجموعة واحدة وليس كل معلم يحارب بمفرده وحتى يكون أيضا الاجتهاد وتبادل الخبرات والآراء والمبادرة لإصدار مواد لتمريرها للطلاب العرب والاعتماد عليها بالتعليم كبديل عن مضامين ومنهاج وزارة التعليم الإسرائيلية، وفق المربي شرف حسان.
ويقول أيضا في هذا الصدد إن “هناك تعاون من أعضاء الكنيست العرب خصوصا الموجودين في لجنة التربية والتعليم ومن خلالها يتم طرح كل القضايا، لكن هناك كان حل لبعض المشاكل المتعلقة بالمناهج وهي قليلة جدا والسبب بسيط أن من يسيطر على وزارة التربية والتعليم في السنوات الأخيرة الأحزاب اليمينية المتشددة التي تضع قضية بناء مناهج التعليم يمينية كهدف بحد ذاته، لذلك كان هناك صعوبات بإحداث خروقات على مستوى مناهج التعليم، لكن المفروض من جهة ثانية أن يؤثر علينا بسبب تحجر وزارة التربية والتعليم وعدم الاستجابة لمطالبنا المتعلقة بمناهج التعليم ومن أجل انقاذ الأوضاع وطلابنا ومصلحة التعليم العربي فنحن نبادر إلى الكثير من المشاريع بأساسها دعم وتدعيم المعلمين العرب وكشف عن المشاكل المتعلقة بمناهج التربية والتعليم وأيضا تشجيع أولياء أمور الطلاب العرب على التعاطي في مشاكل متعلقة بمناهج التعليم”.
ويختم رئيس لجنة متابعة قضايا التعليم العربي المربي حسان شرف بالقول: “نريد من الأهل والمعلمين أن يكونوا واعين لماد يدور حولهم، لذلك نحن بدورنا نقوم بالكشف وجود مشاكل في مناهج التعليم ونتحدث للإعلام حتى يكون وعي ويكون التعامل في حذر شديد مع هذه الإشكالية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى