أخبار رئيسيةأخبار عاجلةشؤون إسرائيلية

الأمم المتحدة تناقش قرار إنهاء نشاط قوة المراقبة الدولية في الخليل

قالت صحيفة “هآرتس” العبرية، إنه من المتوقع أن يناقش مجلس الأمن الدولي قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو؛ إنهاء نشاط قوة المراقبة الدولية TIPH التي تعمل في مدينة الخليل بالضفة الغربية منذ عام 1994.

وذكرت الصحيفة العبرية عبر موقعها الإلكتروني، أمس الثلاثاء، أن السلطة الفلسطينية هي التي بادرت إلى إعلاء الموضوع للنقاش، حيث قالت إن وقف النشاط سيؤدي إلى تدهور الوضع في الخليل، وقد يتسبب في إلحاق الأذى بالفلسطينيين في المدينة.

وأضافت الصحيفة: “على الرغم من عدم توقع اتخاذ أي قرار في الاجتماع، إلا أن الدول الأوروبية والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتريش، انضموا إلى المنتقدين لقرار إسرائيل التي تواجه منذ القرار، عدة ضغوط دولية للتراجع عنه”.

وقال سفير “تل أبيب” في الأمم المتحدة داني دانون ردًا على ذلك: “بدلًا من إضافة الاستقرار إلى الميدان، تسببت قوة TIPH بالاحتكاك مع الجيش وسكان الخليل”.

وتابع: “لا مكان في إسرائيل لقوة دولية تؤذي جنود الجيش الإسرائيلي، وبالتالي سنقدم إلى مجلس الأمن الحقيقة حول وجودها العدائي في المنطقة”.

وكان نتنياهو، قد أعلن في الآونة الأخيرة عن عدم التجديد للبعثة العاملة بمدينة الخليل TIPH، حيث تعرّضت لهجوم وتحريض من الإعلام العبري الذي يتّهمها بـ “محاباة وتأييد الفلسطينيين”.

وبعثة التواجد الدولي المؤقت في الخليل هي بعثة مراقبة مدنية، تأسست عام 1997 بوجود مراقبين دوليين من الدول الست المشاركة والتي تمولها (الدنمارك وإيطاليا والنرويج والسويد وسويسرا وتركيا)، وتمدد السلطات الإسرائيلية والفلسطينية عمل البعثة مرتين في كل عام.

وشكلت البعثة الدولية، البالغ عدد أفرادها 64 عنصرًا، في أعقاب المجزرة التي ارتكبها الحاخام اليهودي باروخ غولدشتاين، داخل المسجد الإبراهيمي في شهر رمضان عام 1994، ما أدى إلى استشهاد 30 فلسطينيًا وجرح العشرات أثناء تأديتهم صلاة الفجر، حيث أن مهمتها الرئيسية هي المراقبة وكتابة التقارير عن الوضع في المناطق الخاضعة لعملها في الخليل، بهدف إعادة الحياة الطبيعية إلى المدينة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى