قناة عبرية: نتنياهو سيعرض على تشاد حماية حدودها مع ليبيا

قالت القناة 12 العبرية، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، سيعرض خلال زيارته لدولة تشاد اليوم الأحد، على الرئيس التشادي إدريس ديبي، المساعدة الإسرائيلية في حماية حدودها مع ليبيا.
وبيّنت القناة العبرية، أن نتنياهو سيعرض على ديبي المساعدة في منع تسلل مسلحين وأفراد ما قال إنها “مجموعات إرهابية”.
وصرح نتنياهو، قبيل إقلاع طائرته فجر اليوم: “أتوجه اليوم لأشق طريقًا جديدًا تاريخيًا وهامًا، إنني أتوجه إلى تشاد. دولة مسلمة عملاقة لها حدود مع ليبيا ومع السودان”.
وأضاف أن “هذه الزيارة جزء من التحولات التي نحدثها في العالم العربي والإسلامي. لقد وعدتكم بأن هذا سيحدث. سأجلب لكم من هناك بشائر ضخمة. وثمة دول أخرى قادمة”.
وزعم رئيس حكومة الاحتلال: “زيارتي هذه تقلق كثيرًا إيران والفلسطينيين، بل تثير لديهم الغضب الشديد، وقد حاولوا إحباط هذه الزيارة، ولكن مساعيهم أخفقت”.
ورجحت القناة العبرية، “أن يتم التوافق إيجابيًا في هذه القضية، وأن تساعد إسرائيل عمليًا في حماية الحدود وتعزيز قوات تشاد هناك”. (دون التطرق لمزيد من التفاصيل بشأن طبيعة تلك المساعدة).
وأشارت إلى أن المباحثات بين نتنياهو وديبي ستتناول موضوع فتح الأجواء التشادية بوجه الملاحة الإسرائيلية بهدف تقصير زمن الرحلات من تل أبيب إلى أمريكيا الجنوبية، بدلًا من الالتفاف على القارة السمراء عبر البحر المتوسط.
وذكرت القناة 12، أن زيارة نتنياهو إلى تشاد، ستستغرق عدة ساعات فقط يقضيها في القصر الرئاسي. واصفة الزيارة بـ “التاريخية”، بالرغم من أنها ليست الزيارة الأولى التي يقوم بها رئيس وزراء إسرائيلي بزيارة لهذه الدولة المسلمة في إفريقيا، فقد قامت رئيسة وزراء إسرائيل في الماضي، غولدا مائير، بزيارة مماثلة لتشاد عام 1969.
ونقلت القناة العبرية، عن مسؤولين في الدولة العبرية (لم تُسمهم) أن يتم خلال الزيارة الإعلان عن إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وكان رئيس تشاد، إدريس ديبي، قد وصل في 25 نوفمبر/ تشرين ثاني 2018، إلى تل أبيب، في أول زيارة من نوعها لرئيس هذه الدولة المسلمة الواقعة وسط إفريقيا، وبعد قطيعة دامت لأكثر من 45 عامًا بين البلدين.