أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

غزة.. الفصائل تبحث مع مصر قرار السلطة سحب موظفيها من معبر رفح

شرعت الفصائل الفلسطينية، اليوم الإثنين، بإجراء اتصالات مع مصر حول قرار السلطة الفلسطينية سحب موظفيها العاملين في معبر رفح البري، جنوبي قطاع غزة.
وأجمعت الفصائل على رفض القرار المذكور، معتبرة أنه “أمر سلبي ومدان”.
وقال عضو المكتب السياسي لـ “الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” طلال أبو ظريفة، “إن الفصائل الفلسطينية على اتصال مع القيادة المصرية من أجل الضغط على السلطة الفلسطينية لإلغاء قرار سحب موظفيها من معبر رفح؛ حيث من شأن إجراء كهذا أن يقطع الطريق أمام جهود المصالحة ويُضيق الخناق على غزة ويدفعها للانفصال التدريجي”.
واعتبر أبو ظريفة في حديث لـ “قدس برس”، أن إجراءات السلطة تؤثر سلبا على الحالة الفلسطينية وتخدم المشروع الإسرائيلي، فضلا عن كونها تلحق الأذى بمصالح السكان في قطاع غزة وتعمق الانقسام وتعيده إلى المربع الأول.
من جانبه، وصف أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، قرار السلطة بأنه “خطوة خطيرة تهدف لفصل قطاع غزة تمهيداً لتمرير صفقة القرن”، وفق تقديره.
ودعا بحر في بيان له، الفصائل الفلسطينية إلى الوقوف في وجه خطوات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، التي وصفها بـ “الانفصالية”.
وقالت حركة “حماس” في بيان لها “إن قرار السلطة سحب موظفيها العاملين في معبر رفح يندرج ضمن إجراءات رئيس السلطة العقابية المفروضة على قطاع غزة”.
فيما رأت حركة “الجهاد الإسلامي” أن السلطة؛ ومن خلال سحب موظفيها العاملين في معبر رفح، “تزج بحاجات أهالي قطاع غزة في خلافاتها من أجل فرض رؤيتها السياسية على الشعب الفلسطيني”.
بدورها، دعت حركة “المبادرة الوطنية” السلطة الفلسطينية إلى إعادة النظر في قرارها، مضيفة “كل ما جرى في الأسابيع من إجراءات عقابية وحل المجلس التشريعي وتصعيد الاعتقالات يُعمق الانقسام ويهدد بتحوله لانفصال دائم وهذا لا يخدم إلا صفقة القرن”.
وفي السياق ذاته، أعربت حركة “المقاومة الشعبية” عن استغرابها لتوقيت القرار “في ظل الظروف الدقيقة التي يمر بها قطاع غزة، الامر الذي من شأنه الإضرار بالمواطنين وبحركة السفر”، وفق بيان صادر عنها.
كما اعتبرت “حركة المجاهدين” أن القرار “يزيد من معاناة أهالي غزة ويتماهى مع مخططات الاحتلال في فصل الضفة عن باقي أجزاء الوطن (…)، فضلا عن أنه يستهدف احباط الجهود المصرية للمصالحة”.
وقررت السلطة الفلسطينية، أمس الأحد، سحب كافة موظفيها من معبر رفح البري مع مصر (جنوب قطاع غزة)، بدءا من اليوم الاثنين.
وأعلنت “الهيئة العامة للمعابر والحدود” أن معبر رفح سيكون اليوم مغلقا بسبب الأعياد المسيحية، وذلك حسب ما تم إبلاغها به من قبل الجانب المصري، وفق بيان للهيئة.
ويشار إلى أن طواقم السلطة الفلسطينية عادوا لإدارة المعابر بعد اتفاق المصالحة في تشرين أول/ أكتوبر 2017، برعاية مصرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى