2500 مستوطن اقتحموا (قبر يوسف) بنابلس المحتلة

اقتحم 2500 مستوطن، الليلة الماضية (قبر يوسف) في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، بينهم شخصيات إسرائيلية بارزة
وقالت مصادر عبرية إن بين الذين اقتحموا المكان رئيس المجلس الإقليمي السامرة، يوسي داغان، ونائبه، ديفيدي بن تصيون وقائد لواء شمال الضفة العقيد ساغيف دهان،وضباط آخرين من بينهم شلومو كوهين والمغني كوبي بيرتس والحاخام المثير للجدل في والمتهم بقضايا اغتصاب برنارد.
وقال رئيس المجلس الإقليمي شمرون، يوسي داجان، “إن المزيد والمزيد من الناس من جميع أنحاء البلاد والعالم يأتون إلى قبر يوسف ويصوتون بأقدامهم، وإسرائيل ليست مستعدة للتخلي عن مواقعها المقدسة”.
وأضاف ان على “إسرائيل أن تمكننا من زيارة المكان المقدس حتى خلال النهار وأن تعيد سيادة إسرائيل الى المكان”.
وأصيب عشرات الفلسطينيين بالرصاص والاختناق الخميس، في مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي اندلعت بالتزامن مع اقتحام المستوطنين لـ (قبر يوسف) في نابلس.
وقال مصدر طبي فلسطيني في مستشفى رفيديا الحكومي في مدينة نابلس، إن طواقمه قدمت العلاج لصحفي ومسعف إثر إصابتهما بالرصاص المطاطي، ولعشرات المصابين بحالات اختناق إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.
ودارت مواجهات بين عشرات الفلسطينيين وقوة عسكرية إسرائيلية، اقتحمت شرق نابلس، لتأمين الحماية لمجموعة من المستوطنين أدوا طقوسا دينية في مقام قبر يوسف فجرا.
واستخدم الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي والمطاطي، وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق شبان رشقوا القوات بالحجارة وأشعلوا النار في إطارات مطاطية.
ويقتحم المستوطنون اليهود المقام لأداء طقوس دينية، لاعتقادهم بأنه قبر النبي يوسف عليه السلام، وأنه حق يهودي، في حين تنفي الروايات التاريخية صحة ذلك، مشيرة إلى أن عمر القبر لا يتعدى المئتي عام، ويعود لرجل مسلم سكن المنطقة قديما يدعى يوسف دويكات.