منتدى الإعلاميين يدين جرائم الاحتلال بحق الصحفيين ومؤسساتهم

أكد منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، أن قوات الاحتلال تأبى إلا ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات بحق فرسان الإعلام الفلسطيني، وتتحدى بذلك المجتمع الدولي وقوانينه وأعرافه المؤكدة حماية الصحفيين.

وأوضح أن ممارسات الاحتلال تعكس مدى انزعاجه من دور الصحفيين الفلسطينيين في فضح وجهه القبيح ومعاداته للقيم الإنسانية عبر سجل حافل بالجرائم ضد المدنيين العزل لاسيما في مسيرات العودة السلمية على حدود قطاع غزة منذ نهاية مارس الماضي.  

وقال: إنه في إطار مسلسل متواصل من الانتهاكات “الإسرائيلية” ضد الصحفيين، أصيب الجمعة (14-12-2018)، أربعة صحفيين في قطاع غزة والضفة الغربية، وهم: مصطفى حسونة مصور وكالة الأناضول التركية، وعطية درويش مصور وكالة الرأي الحكومية، وحسن اصليح مصور قناة القدس الفضائية، بقنابل الغاز خلال تغطيتهم لمسيرات العودة السلمية على الحدود الشرقية لقطاع غزة، كما أصيب مصعب شاور بعيار مطاطي أثناء تغطيته الفعاليات في مدينة الخليل بالضفة الغربية.

وأكد المنتدى إدانته انتهاكات الاحتلال “الإسرائيلي” المتزايدة بحق الصحفيين الفلسطينيين والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية، خاصة بعد ما تم مؤخراً من اقتحام مقر وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا” في مدينة رام الله بعد أسابيع من قصف وتدمير مقر قناة الأقصى الفضائية في قطاع غزة.

وطالب المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وحماية الصحفيين بضرورة التحرك العاجل لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق حرية الإعلام والصحفيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأبرق بالتحية والتقدير لفرسان الإعلام الفلسطيني الذين تفانوا في أداء واجبهم المهني والوطني والإنساني تجاه قضيتهم وشعبهم -وما زالوا- رغم المخاطر المحدقة وتربص الاحتلال الدائم بهم، إذ بلغ عدد الصحفيين المصابين منذ انطلاق مسيرات العودة أكثر من 200 صحفي.

وأعرب عن أمنيته بالشفاء العاجل والسلامة التامة لفرسان الإعلام الفلسطيني الذين تعرضوا للإصابة برصاص الاحتلال وقنابل الغاز، داعيا إلى مواصلة تحدي الاحتلال وإحباط أهدافه الرامية لحجب جرائمه عن أنظار المجتمع الدولي وأسماعه.