أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةعرب ودولي

أكبر جامعات أمريكا تقرر مقاطعة الشركات المتعاونة مع الاحتلال

صوّت مجلس الطلاب في جامعة نيويورك الأميركيّة، لمصلحة قرار بمقاطعة الشركات التي تتعاون مع إسرائيل.
 
ودعم القرار أكثر من 60 منظمة طلابية و30 عضوًا من أعضاء الطاقم التدريسي في الجامعة، على أن يقدَّم خلال الفصل الدراسي المقبل لمجلس شيوخ الجامعة، ومن ثم للهيئة الإدارية فيها، وعندها سيكون ملزمًا.
 
ويستهدف القرار الصادر، أمس، ثلاث شركات أميركيّة كبرى تتعاون بعض الكليّات معها، هي “كاتربيلر” و”جنرال إلكترك” وعملاقة صناعة الأسلحة “لوكهيد مارتين”، وهي شركات تزود الجيش الإسرائيليّ بالبلدوزرات والمروحيات والطائرات الحربية ومحرّكات للعربات التابعة للجيش الإسرائيلي.
 
واستمرّ التصويت طوال الليل، وأسفرت نتائجه عن تأييد 35 عضوًا في مجلس الطلاب للقرار، وعارضه 14، وامتنع 14 عن التصويت.

المفارقة أن المقترح تقدّمت به طالبة يسارية إسرائيليّة، قالت خلال لقاء مع “هآرتس”: إن حركة مقاطعة “إسرائيل” (BDS) “ستجلب العدالة لعائلات الفلسطينيين”، أمّا خارج قاعة التصويت، فتظاهر طلبة إسرائيليّون ويهود ومناهضون لحركة المقاطعة.
 
ومن المنظمات الطلابية التي دعمت المقترح “اتحاد الطلاب السود” و”المنظمة المناهضة للفاشيّة” و”اتحاد النساء الآسيويات”، بالإضافة إلى منظمة “فلسطينيون من أجل العدالة في فلسطين” التي شاركت في تقديم المقترح وحشد التأييد له.
 
ودعت الطالبات اللاتي قدّمن المقترح لمنع الاستثمار والتوقف عن التعاون مع كل شركة تربح من “خرق حقوق الإنسان للفلسطينيين، احتلال فلسطين، استمرار المستوطنات التي تعدّ غير قانونية في القانون الدولي”، كما ورد في نصّ المقترح.
 
وتأخذ حركة المقاطعة زخْمًا متزايدًا في الجامعات على مستوى العالم، إذ صوّت مجلس الطلبة في جامعة “جورج تاون” الأميركيّة لمصلحة قرار مماثل في أيار/مايو الماضي، بأغلبية 18 طالبًا ومعارضة 6 وامتناع 6 عن التصويت، وفي الأسبوع ذاته، صوت مجلس طالبات كلية “بارنارد” بأغلبية كبيرة لمصلحة سحب استثمارات الكلية من الشركات المستفيدة من الاحتلال الإسرائيلي.
 
وكانت جامعة جامعة مانشستر، في آذار/مارس الماضي، أزالت جميع منتجات حمص “صبرا” من دكانها في الحرم الجامعي، وتعهدت ألا توفّر المنتج مرّة أخرى؛ استجابة لضغوطات وحملات من حركة المقاطعة BDS في جامعة مانشستر.
 
و”صبرا” هي شركة أميركيّة المقرّ تملكها شركة بيبسي كو الأميركيّة، ومجموعة شتراوس الإسرائيليّة، وأوضح بيان صادر عن BDS أن الشركة “تستثمر وتدعم ماليًّا وحدة غولاني في الجيش الإسرائيلي، التي ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان ضد الفلسطينيين، بما يشمل القتل التعسّفي والاعتداءات والسجن وإخلاء البيوت واعتقال الأطفال؛ فضلا عن استخدام السلاح الكيماويّ مثل الفوسفور الأبيض”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى