خريشة: يجب إنهاء دور الأحمد وأبو مرزوق من ملف المصالحة
دعا النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني حسن خريشة حركتا فتح وحماس إلى استبدال عزام الأحمد وموسى أبو مرزوق من إدارة ملف المصالحة الفلسطينية.
وقال خريشة في تصريحات صحفية إن الشخصيتان فشلتا على مدار 12 عام في تقديم أي جديد في هذا الملف وبات من الضروري استبدالهما، مضيفاً: “التصريحات الأخيرة التي صدرت عن عزام الأحمد هي تصريحات توتيرية وجاءت بعد زيارة الوفدين للقاهرة وما جرى الحديث عن بشريات بشأن تقدم في ملف المصالحة”.
وعن تعليقه على التصريحات التي تحدث بها عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ بشأن شرعية التشريعي قال خريشة: “التشريعي هو المؤسسة الشرعية الوحيدة القائمة حالياً وفقاً للقانون الأساسي الفلسطيني والحديث عن إجراء انتخابات ظاهرة صحية لكن ذلك لا يتحقق إلا بعد تحقيق الوحدة ثم العودة لصناديق الإقتراع من أجل إفراز قيادة جديدة تتولى إدارة الشأن الفلسطيني”.
وشدد النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي على أن الحديث المتكرر عن إمكانية حل المجلس واستبداله بالمجلس المركزي غير قائم خصوصاً وأن بعض أعضاء المركزي يختبئون في عباءة شرعية التشريعي، متابعاً: “الكثير من الشخصيات الفلسطينية تلتقى بالوفود والبرلمانات بصفتها البرلمانية وحل المجلس سيفقدهم ذلك”.