أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةشؤون إسرائيلية

إردان: نحن أقرب من أي وقت لإعادة احتلال قطاع غزة

موطني 48
قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، غلعاد إردان، عضو في الكابينيت، إن “إسرائيل أقرب من أي وقت سابق لإعادة احتلال قطاع غزة والسيطرة عليه”. واعتبر إردان أنه “إذا كان احتلال القطاع سيضمن أمن مواطني الدولة، فإن هذا ما ستفعله إسرائيل”.

وجاءت تصريحات إردان، خلال مؤتمر عقدته اليوم الأربعاء، صحيفة “جيروزاليم بوست”.

كما صرّح وزير المواصلات والاستخبارات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، العضو في الكابينيت أيضا، أنه “نحن قريبون من حرب لا مفر منها في غزة. وعلينا ضرب حماس بشدة من أجل اجتثاث الإرهاب. ولا يوجد أي حل سياسي للوضع في القطاع، ولا يوجد أي احتمال لتسوية مستقرة مع غزة. وعلى إسرائيل توجيه ضربة لحماس من أجل إعادة الردع المتآكل”.

من جانبها اعتبرت وزيرة القضاء الإسرائيلية وعضو الكابينيت، أييليت شاكيد، إن “وقف إطلاق النار ستصمد عدة أشهر، وعندها سينكسر. وإذا لم يكن خيارا أمامنا، فلدينا القدرة على استخدام قوة أكبر ضد حماس”.

هذا وطالب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الوزراء في حكومته بالتوقف عن إطلاق التهديدات ضد قطاع غزة، بعدما أدلى أربعة من وزراء الكابينيت السياسي – الأمني بتفوهات منفلتة بهذا الخصوص. وطالب نتنياهو الوزراء بالتمسك بالموقف الذي أقره الكابينيت.

إلى ذلك نقل موقع “يديعوت أحرونوت” الالكتروني عن قائد فرقة غزة العسكرية في الجيش الإسرائيلي، العميد إليعزر توليدانو، قوله اليوم مخاطبا سكان البلدات المحيطة بالقطاع (“غلاف غزة”) إن “غزة هي مكان مكسور من الناحية المدنية. وأنتم بحاجة إلى الصبر. ولا يمكنني أن أعد بأن يسود الهدوء، ونحن بحاجة إلى نفس طويل”.

يذكر أن وزير الأمن الإسرائيلي السابق، افيغدور ليبرمان، درج قبل توليه هذا المنصب على التوعد باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في حال لا تعيد حماس جثتي جنديين ومواطنين إسرائيليين خلال 48 ساعة. وفي أعقاب الجولة القتالية الأخيرة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، الأسبوع الماضي، واستقالة ليبرمان، قال أعضاء كنيست من المعارضة إن هنية أطاح بليبرمان في أقل من 48 ساعة، في هذه الجولة القتالية التي دامت 44 ساعة. واستقال ليبرمان لرفضه وقف إطلاق النار واستئناف محادثات التهدئة بين إسرائيل وحماس بوساطة جهات إقليمية ودولية.

وليس واضحا سبب هذه التهديدات الإسرائيلية لحماس ورئيسها السنوار، اليوم. لكن الجولة القتالية الأخيرة نشبت في أعقاب اعتراض مقاتلي حماس لقوة إسرائيلية خاصة كانت توشك على تنفيذ عملية سرية في منطقة خان يونس، وقتلت قائد الوحدة. ورجحت تقارير إسرائيلية أن الوحدة الخاصة كانت تعتزم زرع أجهزة تنصت في تلك المنطقة. وفي المقابل، قال المحلل العسكري في “شركة الأخبار” (القناة الإسرائيلية الثانية سابقا)، روني دانييل، إن الوحدة الخاصة كانت تعمل بجوار بيت السنوار، في تلميح إلى أنه ربما يكون منزل رئيس حماس في غزة المستهدف في هذه العملية. وظهر السنوار، قبل أيام، حاملا مسدسا لقائد الوحدة الإسرائيلية، قيل إن كتائب القسام أهدته إياه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى