الناجون من الغرق معرضون للفشل الكلوي.. إنجاز آخر للبروفيسور مغير خمايسي من كفر كنا

موطني 48
توصل فريق بحث طبي من مستشفى رمبام في حيفا, بقيادة البروفيسور مغير خمايسي من كفركنا, إلى وجود علاقة بين الغرق في مياه البحر والفشل الكلوي، وذلك عن طريق بحث طبي هو الاول من نوعه في البلاد.
وأشارت نتائج البحث الى ان الناجين من الغرق في البحر قد يصابون بالفشل الكلوي الحاد, وإحدى الفرضيات هي أن آلية الضغط التي يستخدمها الرجل الذي يتعرض للغرق خلال محاربته من أجل النجاة, تؤدي إلى انخفاض ضغط الأكسجين في الدم، وبالتالي يكون أكثر عرضة للإصابة بالفشل الكلوي.
هذا ويدور الحديث، عن أكبر بحث من نوعه الذي أجري على الإطلاق، وشمل 95 مريضا تم نقلهم إلى المستشفى خلال السنوات 2000-2017 بعد الغرق في البحر الأبيض المتوسط. وقد نشرت هذه الدراسة مؤخرا في مجلة “كيدني انترناشونال ريبورتس”.
وحاليا يعمل فريق البحث على إجراء دراسات متابعة لمواصلة دراسة النتائج على مستوى المختبر، وكذلك محاولات التدخل والوقاية من المرضى في المستقبل.

(في الصورة – البروفيسور مغير حسين خمايسي وطاقم فريق البحث – تصوير : פיוטר פליטר)