الأقصى: توتر شديد واعتقالات و 420 مستوطنا يقتحمون المسجد

اعتقلت شرطة الاحتلال صباح اليوم الثلاثاء، ثلاثة مقدسيين من المسجد الأقصى صباح اليوم، في الوقت الذي تواصل فيه جماعات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال اقتحاماتها الاستفزازية للمسجد.

وأفاد المسؤول الاعلامي بدائرة الأوقاف الاسلامية في القدس فراس الدبس، أن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة مقدسيين من داخل الاقصى، بينهم اثنان من موظفي لجنة إعمار المسجد الأقصى، وهما: أنس الدباغ، وعلي بكيرات، والشاب محمد الحموري الذي تم اعتقاله بالقوة وهو يصلي في منطقة باب الرحمة داخل الأقصى المبارك،

وساد توتر شديد في باحات المسجد الأقصى المبارك وعلى أبوابه، بفعل تواصل الاقتحامات اليوم الثلاثاء والتضييق على المصلين وحراس المسجد ودائرة الأوقاف واعتقال عدد منهم.

واقتحم المسجد الأقصى 420 مستوطنا بحماية مشددة من قوات الاحتلال، وشهد المسجد تطورات خطيرة، حيث ردّدت مجموعة من ما تسمى “منظمة طلاب لأجل الهيكل” “النشيد الإسرائيلي” بصوت مرتفع داخل المسجد الأقصى المبارك.

كما واصلت جماعات المستوطنين، اليوم، استباحتها للمسجد الأقصى، وتدنيسه باقتحامات واسعة من باب المغاربة، وبإقامة طقوس وشعائر تلمودية في المسجد، وتحديدًا في منطقة باب الرحمة، بحراسة مشددة ومعززة من قوات الاحتلال.

وتأتي هذه التطورات في ظل يوم جديد من أيام ما يسمى “عيد العُرش” اليهودي الذي يستمر حتى نهاية الشهر الجاري.

وكانت ما تسمى بـ”منظمات الهيكل” المزعوم دعت جمهور المستوطنين الى المشاركة الواسعة في اقتحامات الأقصى خلال فترة عيد “العُرش” اليهودي، الذي بدأ قبل يومين ويستمر لثمانية أيام.