أخبار عاجلةعرب ودولي

وزير الداخلية الإيراني الأسبق يدعو إلى تقسيم العراق

دعا وزير الداخلية الإيراني الأسبق عبد الله رمضان زادة، بلاده إلى عدم الممانعة في تقسم العراق، وذلك ردا على موقف العراق الرسمي من العقوبات الأمريكية ضد إيران.

وجاء في تغريدة نشرها رمضان زادة، الجمعة، على حسابه الرسمي في “تويتر”: “سابقا قلت ذلك، علينا أن لا نمنع تقسيم العراق”.

يشار إلى أن زادة شغل منصب وزير داخلية إيران الأسبق، إضافة إلى منصب المتحدث الرسمي باسم حكومة الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي.

ويأتي تصريح زادة، ردا على قول المتحدث باسم الحكومة العراقية، إن بلاده ستضطر إلى التخلي عن الدولار في الحسابات التجارية مع إيران، في ظل عقوبات أمريكا على طهران.

وأشار الحديثي إلى أنّ العقوبات المفروضة على إيران ستؤثر في الدرجة الأولى على الحوالات المالية والتعاملات المصرفية المقومة بالدولار الأمريكي حيث إن الطرفين اتفقا على تجاوز الدولار.

وتوقع أن يؤثر التخلي عن الدولار سلبا على التعاملات التجارية بين البلدين، وأنه سيكون من الصعب الحفاظ على المستوى التجاري في ظل العقوبات المفروضة على إيران.

وطالبت نائبة الرئيس الإيراني معصومة ابتكار، العراق، بدفع تعويضات عن الأضرار التي لحقت ببلادها جراء حرب الخليج الأولى، ردا على التزام بغداد بالعقوبات الأمريكية الجديدة ضد طهران.

جاء ذلك في تغريدة لها، في حسابها على “تويتر”، الجمعة، كأول رد فعل إيراني على التزام العبادي بالعقوبات الأمريكية ضد إيران.

وكتبت: “ينبغي إضافة التعويضات البيئية لحرب العراق والحرب الكويتية والأضرار التي لحقت بالخليج، وتقدر قيمتها بمليارات الدولارات”.

وذكرت أن حكومة الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي، كانت قد رفعت شكوى إلى لجنة أممية مختصة للتعويض عن تلك الأضرار.

وشهد الخميس الماضي، تصريحات لنائب رئيس مجلس الشورى الإيراني محمود صادقي، شدد فيها على أن بغداد مطالبة بدفع 1100 مليار دولار تعويضات عن تلك الحرب، وذلك بحسب المادة 6 من قرار مجلس الأمن الدولي رقم 598.

وأشار إلى أن طهران لم تطالب سابقا بدفع هذه التعويضات، لأنها أخذت بعين الاعتبار الظروف الصعبة في الدولة المجاورة، ويقصد العراق.

وفي أول رد عراقي على المطالب الإيرانية، اتهم عضو مجلس النواب العراقي فائق الشيخ علي، إيران، بقتل مليون عراقي من خلال إدخال تنظيم “القاعدة” إلى العراق، بعد عام 2003، مطالبا طهران بتعويض “عوائل الشهداء” بـ11 مليار دولار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى