بلدية الاحتلال تهدم بيتا في بيت حنينا وتجبر عائلة مقدسية على هدم بيتها في سلوان

هدمت جرافات بلدية الاحتلال الإسرائيلي صباح الثلاثاء بيتاً في بيت حنينا شمالي القدس المحتلة، وأجبرت عائلة مقدسية على بيتها في بلدة سلوان.

وفي التفاصيل، حاصرت طواقم بلدية الاحتلال مدعومة بقوات إسرائيلية حاصرت البيت في بلدة بيت حنينا، وأجبرت ساكنيه على الخروج منه بالقوة، وشرعت في هدمه دون السماح لهم بإخراج كافة محتوياته.

وفي هذا السياق، تمكن المحامي حسين غنايم من إيقاف هدم غرفة من الزينكو لمواطنة في حي الأشقرية ببيت حنينا.

وذكرت صاحبة الغرفة إيمان دردون أن قوات الاحتلال أخرجوها وأولادها بالقوة من الغرفة، واعتدوا عليها وطفلها (عامان) وشقيقة زوجها بالضرب والدفع، ما أدى لإصابة طفلها برضوض في جسده.

وأضافت ان القوات كانت ستهدم الغرفة بعد إخراجها منها بالقوة، “لولا أن المحامي أرسل لها قرار إيقاف الهدم عبر الهاتف، فانسحبت من المكان دون هدم الغرفة”.

وأوضحت دردون أنها تعيش ببيت متنقل منذ نحو خمس سنوات، واضطرت إلى بناء غرفة “زينكو”، للعيش فيها مع أولادها الثلاثة أكبرهم (٣ سنوات) وأصغرهم شهرين.

أما في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك، فقد أجبرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة عائلة شويكي على هدم منزليها بيدها في حي واد ياصول بحجة البناء دون ترخيص.

وقال وائل شويكي إن عائلته اضطرت لهدم منزلين قيد الإنشاء بدأت في بنائهما مطلع مايو/ أيار الماضي في واد ياصول، وذلك تفاديًا لدفع غرامات مالية وتكاليف أجرة الهدم لطواقم بلدية الاحتلال.

وأوضح أن طواقم البلدية اقتحمت خلال الفترة الماضية منزله مرتين، وسلمته قرار الهدم الإداري بحجة البناء دون ترخيص.

ولفت إلى أن العائلة بدأت بعملية هدم ما تم بنائه من الطوب والحديد والخشب قبل انتهاء المهلة المحددة لتنفيذ الهدم اليدوي، وإلا ستقوم البلدية بهدم المنزلين وبدفع تكاليف الهدم وغرامة قيمتها 90 ألف شيكل.

وأشار إلى أن بناء المنزلين كلف العائلة أكثر من 40 ألف شيكل.

وكان المقدسي إبراهيم موسى عميرة اضطر أيضًا لهدم منزله في دير العمود في بلدة صور باهر جنوب شرق القدس المحتلة بنفسه، الاثنين، تفاديًا لدفع تكلفة هدمه لبلدية الاحتلال بقيمة 80 ألف شيكل.