طالبات “العاشر” في ثانوية “الهزيل” برهط الأفضل في الرياضيات على مستوى البلاد

تصدرت طالبات الصف العاشر من ثانوية الهزيل في مدينة رهط بالمركز الأول في مسابقة “مارتون الرياضيات” القُطرية التي شارك فيها 40 ألف طالبة وطالب، عربا ويهودا، من أكثر من ألف مدرسة من مختلف أنحاء البلاد.
وشملت المسابقة على مدار 3 أسابيع امتحانات مكثفة وطُرحت المعضلات الرياضية على الطلاب المشاركين، اعتمدت الأسئلة طريقة “الرياضيات في الحياة”، حيث وُجهت أسئلة رياضية متعلقة بالمواضيع التكنولوجية، الرياضية والأزياء.
وتميزت طالبات مدرسة الهزيل، الحائزات على المرتبة الأولى في مسابقة الرياضيات القُطرية، وبلغ عددهن 39 طالبة وطالبا واحدا، بفارق كبير عن المركز الثاني حيث حازت طالبات ثانوية الهزيل على 16 ألف نقطة، في مقابل 11 ألف و300 نقطة حصل عليها أصحاب المرتبة الثانية.
ويعبّر الفارق في النقاط عن اختلاف واسع في المستويات بين طالبات الهزيل في رهط وبقية المشاركين في المسابقة.
وفازت الطالبات بجوائز قيمة منها بعثات إلى الخارج لتطوير قدراتهن في مادة الرياضيات.
وقال مسؤول ملف التربية والتعليم سابقا والمفوض برئاسة بلدية رهط، د. عامر الهزيل، في حديث معه إن “طالبات ثانوية سلمان الهزيل أنجزن عملا عظيما، منحني شحنة من الأمل على كل الأصعدة. فازت طالبات ثانوية سلمان الهزيل على 40 ألف طالب وطالبة، عربا ويهودا، من كل البلاد وفازت على مدرسة رعنانا اليهودية المعروفة بمستواها التعليمي العالي بفارق 5 آلاف نقطة تقريبا”.
وأضاف أن “ما يجعل المدرسة ناجحة هو مديرها وما يجعل الصف ناجحا هو المربي، والسبب وراء سيطرة الطلاب على مادة تعليمية بشكل كامل هو أستاذ الموضوع. أؤمن أن المعلم في يده كل شيء. لقد حظيت هذه المجموعة من الطالبات والطلاب بمعلمة قائدة علمتهم أن بإمكانهم النجاح، وهي المعلمة أسماء الحمد الرائعة، والتي نشكرها نحن البلدية والأهالي في رهط. تعاملت المعلمة مع الطلاب بأسلوب ‘أنتم تستطيعون’ وفعلا استطاعوا الفوز بفارق كبير. هذه النفسية هي ما نريده والتنافس الصحي هو ما نحتاجه ونشجعه ونفخر به”.

وختم الهزيل بالقول إن “مدينة رهط تشهد تقدما جديا ومحترما حيث ارتفعت نسبة الحصول على شهادة البجروت من 46% إلى 57% خلال سنة. وحصلت مدرسة الرازي برهط على نجاح بنسبة 72% في امتحانات البجروت، وارتفعت نسبة الأكاديميين في المدينة خلال 9 سنوات من 2% إلى 10%، وتسيطر النساء، اليوم، على الأكاديمية في رهط، كما ارتفعت نسبة العمل بين النساء في السنوات الأربع الأخيرة من 12% إلى 36%”.