استطلاع: المؤسسة الإسرائيلية تمارس العنصرية بشكل منهجي

نشر الائتلاف لمناهضة العنصرية، اليوم الثلاثاء، استطلاع يظهر التعاطي الممنهج للمؤسسة الإسرائيلية مع العنصرية. ويأتي الاستطلاع بالتزامن مع اليوم العالمي لمناهضة العنصرية والذي يحيه العالم غدًا الأربعاء.
ووفق الاستطلاع فإن أكثر من 90% من “المجتمع في إسرائيل يعتقد أنّ المؤسسات المختلفة في إسرائيل لا تقوم بدورها بشكل كافٍ (46%) أو لا تقوم بأي شيء (45%) لمناهضة العنصرية في إسرائيل، كما وأنّ 71% من المجتمع في إسرائيل يعتقد أن تصريحات السياسيين ورجال الدين تدفع إلى تطرفٍ في النقاش في الحيّز العام”.
وتُظهر نتائج الاستطلاع صورة قاتمة بكل ما يتعلق في المجتمع الاسرائيلي، رغم أنّ ذات المعطيات تقريبًا أظهرها استطلاع عام 2016.
وبحسب نتائج الاستطلاع، والذي شارك به 500 مستطلع (400 يهود و-100 عرب)، فإن الإحساس العام أنّ “إسرائيل تتجه نحو مأسسة العنصرية”.
وقال المستطلعون إن نسبة العنصرية الأكبر موجهة ضد العرب وطالبي اللجوء في البلاد (76%)، تلا ذلك القادمين من اثيوبيا (72%)، وفيما بعد “الحريديم”.
وأظهر الاستطلاع ايضًا، كما استطلاع عام 2016، أنّ واحدا من كل أربعة مواطنين، وجهت ضدهم في العام الأخير تصريحات عنصرية أو ممارسات عنصرية.
كما وأظهر أنّ قرابة ثلثا المجتمع يعتقد أنّ العالم الافتراضي ووسائل التواصل الاجتماعي تدفع نحو تطرف النقاش في الحيّز العام الإسرائيلي.
في تعقيبٍ له على المعطيات قال المحامي نضال عثمان، مدير الائتلاف لمناهضة العنصرية: “المعطيات مؤشر خطير عن مستوى العنصرية في إسرائيل، إلا أننا قادرون على التمييز وفقها بين العنصرية المنتهجة من قبل الفرد ومن قبل المؤسسة”.