الاحتلال يقتحم مناطق بالضفة ويقصف منزلين في طوباس بصواريخ حارقة

قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بصواريخ حارقة منزلين وسط مدينة طوباس شمال شرقي الضفة الغربية المحتلة، كما نفذت اقتحامات لمناطق متفرقة بالضفة وسط اشتباكات مع مقاومين فلسطينيين.

وأفادت مصادر صحفية إن قوات الاحتلال أمرت سكان المنزلين في طوباس بإخلائهما قبل قصفهما بالصواريخ الحارقة.

وتظهر صور بثتها مواقع فلسطينية احتراق أحد المنزلين بعد استهدافه من قبل قوات الاحتلال.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت مدينة طوباس وأغلقت مداخلها ونصبت الحواجز مع اندلاع اشتباكات بين مقاومين فلسطينيين.

في غضون ذلك، أصيب فلسطينيان برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت في مخيم عسكر الجديد الواقع في المنطقة الشرقية من مدينة نابلس في الضفة الغربية. كما اقتحمت آليات الاحتلال حاجز بيت فوريك جنوب شرق نابلس باتجاه المنطقة الشرقية من المدينة.

اقتحامات متفرقة
على صعيد متصل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس السبت بلدة عصيرة الشمالية، الواقعة شمال مدينة نابلس في الضفة الغربية، وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة شاب يبلغ من العمر 21 عاما برصاص قوات الاحتلال أثناء اقتحام البلدة.

ووثقت صور لمواقع محلية ونشطاء وقوع مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال في البلدة جرى خلالها تبادل لإطلاق النار، وإلقاء زجاجات حارقة.

في غضون ذلك، اندلعت اشتباكات مسلحة بين قوات الاحتلال وشبان فلسطينيين أطلقوا النار على حاجز سالم العسكري الإسرائيلي الواقع غرب جنين بالضفة الغربية.

واستخدمت قوات الاحتلال رشاشات متوسطة للرد على مصادر النيران، بينما بدأت عملية تمشيط واسعة في محيط المنطقة قرب بلدة رمانة، شمال غربي جنين. وكان جندي إسرائيلي قد أصيب خلال إطلاق رصاص عند حاجز دوتان العسكري.

شهيدان
واستشهد فلسطينيان السبت برصاص قوات الاحتلال في مدينة دورا وبلدة عزون في قلقيلية شمال الضفة الغربية، حيث أعدمت قوات الاحتلال شابا خلال اعتقاله فجر السبت في مدينة الخليل وأبلغ الاحتلال عائلة الشاب الفلسطيني ساري عمرو من مدينة دورا باستشهاده بعد اعتقاله.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت منزل المواطن ساري عمرو (25 عاما) وأطلقت النار عليه خلال المداهمة وأصابته بشكل مباشر، وقال والد ساري في تصريحات للإعلام إن قوات الاحتلال أبلغته باستشهاد نجله ومنعته من إلقاء نظرة الوداع عليه.

كما قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فتى فلسطينيا يدعى محمود باسم أبو هنية ويبلغ من العمر 17 عاما، خلال اقتحامها بلدة عزون في قلقيلية شمال الضفة الغربية.

وكان الفتى قد نُقل إلى المستشفى بحالة حرجة بعد تعرضه للقنص وخضع لعملية طارئة، قبل أن تعلن وزارة الصحة استشهاده.

وباستشهاد الفتى أبو هنية والشاب عمرو يرتفع عدد شهداء أمس السبت في الضفة الغربية إلى 4، إضافة إلى الشهيدين رامي الجندب من مخيم الفارعة ونمر أبو مصطفى من مخيم بلاطة.

كما ارتفع بذلك عدد الشهداء بالضفة الغربية إلى 275 منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وإلى 483 منذ بداية العام الجاري.

ومن جانبه، أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن عدد الاعتقالات بالضفة الغربية ارتفع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي حتى فجر السبت إلى 3700 معتقل.