حداد لثلاثة أيام وتشييع جثمان إمام مسجد قباء الليلة في كفر قرع

تخيم أجواء من الحزن والغضب والحداد على كفر قرع، فيما من المزمع أن يتم في وقت لاحق من مساء الأحد، تشييع جثمان ضحية الجريمة القتل وإمام مسجد قباء في المدينة، سامي عبد اللطيف مصري.

وستنطلق مراسم جنازة الضحية مصري عند الساعة التاسعة مساء، بعد مقتله في جريمة إطلاق نار ارتكبت السبت فور خروجه من المسجد وبعد ساعات من مقتل الفتى محمد مصطفى عربيد (14 عاما) من كفر قرع وزوج شقيقته فؤاد نبهان نصر الله من قلنسوة.

ومن المزمع أن يعقب الجنازة تنظيم مسيرة وصولا إلى شارع 65 بمشاركة المشيعين وبمساعدة الحركات الشبابية في كفر قرع وهيئة الأئمة واللجنة الشعبية؛ حسبما جاء في بيان للبلدية.

ويسود الحداد لمدة 3 أيام في كفر قرع، كما أعلن عن استمرار الإضراب في المدارس غدا الإثنين باستثناء التعليم الخاص، ويشمل الإضراب إغلاق المصالح التجارية لغاية الساعة الثانية عشر ظهرا.

وأكدت بلدية كفر قرع، في بيان لها، التزامها بقرارات لجنة المتابعة والعمل على إنجاح الإضراب العام والشامل بعد غد، الثلاثاء، فيما أعلنت عن افتتاح العام الدراسي يوم الثلاثاء من خلال تخصيص أول حصتين لمناقشة ظواهر العنف وبث قيم التسامح والمحبة والحوار لفك النزاعات والخلافات بحضور الطواقم والاختصاصيين النفسيين من البلدية.

تعزيز المناعة ضد الجريمة

وكانت لجنة المتابعة قد عقدت اجتماعا طارئا في بلدية كفر قرع صباح الأحد، وقررت إعلان الإضراب العام والشامل والتعليم لمدة ساعتين وتنظيم مظاهرات لطلاب المدارس يوم الثلاثاء، وتأسيس لجنة طوارئ، وتحويل الجنازة إلى مظاهرة غاضبة.