تفاقم الحالة الصحية للأسير فلاح شحادة
حذّرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، سلطات الاحتلال وإدارة سجونها من تفاقم الحالة الصحية للأسير فلاح شحادة من قرية دير السودان في الضفة الغربية، والقابع في سجن عسقلان، والمعتقل منذ العام 2004، ومحكوم بالسجن لمدة 27 عامًا، محملةً إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته.
وقالت الهيئة عقب زيارة محاميها كريم عجوة، إن الأسير شحادة عانى، مؤخرا، من مشاكل في المعدة، وبعد عدة ضغوطات، جرى نقله إلى مستشفى (سوروكا) لإجراء عملية منظار، إلا أنّه وبشكل مفاجئ، وبعد إجراء المنظار بعشر دقائق، بدأ يعاني من آلام حادة جدا في منطقة البطن.
وأضافت الهيئة أنّه بعد إجراء عدة فحوصات وصور أشعة للأسير، تعددت روايات الأطباء والاختصاصيين حول السبب الذي أدى إلى تفاقم وضعه الصحي عقب إجراء المنظار، والذي يؤكد جريمة الاحتلال في ممارسة سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى داخل السجون.
وأوضحت الهيئة أنه بعد إجراء العملية مكث في سجن النقب 12 يوما، وكان يتم إعطاؤه إبر جلوكوز، مشيرة إلى أنه جرى، حديثا، نقل الأسير شحادة إلى سجن عسقلان ليكون بالقرب من مستشفى (برزيلاي) وحتى تجرى له صورة CT، وعندما حضر لعسقلان أبلغته إدارة السجن بأنهم سيحددون له دور لإجراء التصوير في المستشفى، إلا أن تحديد الدور يستغرق مدة طويلة وحالته الصحية لا تسمح لذلك.
وأكدت الهيئة على أنّ جريمة الإهمال الطبيّ التي تنفذ بحقّ المئات من الأسرى، تشهد تصاعدا في الآونة الأخيرة، مطالبة المؤسسات الدولية القانونية والإنسانية منها للوقوف أمام مسؤولياتها لوضع حد لجرائم الاحتلال الممنهجة بحق الأسرى داخل سجون الاحتلال.
