أم الفحم: اختتام برنامج استقبال “عشاق الأقصى” ووفود القدس والداخل الفلسطيني تؤكد انتصار “العشاق” على الظلم الاسرائيلي
طه اغبارية
اختتم مساء أمس السبت، في مدينة أم الفحم، برنامج استقبال “عشاق الأقصى” الدكتور سليمان أحمد وإخوانه، مصطفى اغبارية وفواز اغبارية ومحمد محاجنة ومحمود جبارين وعمر غريفات، وتوافدت جموع غفيرة من الداخل الفلسطيني، على مدار يومي الجمعة والسبت إلى منتجع “الواحة” في أم الفحم، لتقديم التهاني لعشاق الأقصى بمناسبة الحرية واغلاق ملفهم.
وتواصلت أمس السبت، زيارات وفود التهنئة من مختلف البلدات العربية في الداخل الفلسطيني ومدينة القدس المحتلة، وبرز من بينها: وفد القدس برئاسة الدكتور إياد عباسي، ووفد الجبهة برئاسة النائب يوسف جبارين، ووفد “العربية للتغيير” برئاسة النائب أحمد الطيبي، ووفد التجمع برئاسة النائب جمال زحالقة، ووفد أبناء البلد برئاسة الأستاذ رجا اغبارية، إلى جانب وفود تهنئة من: النقب وعكا ويافا وكفركنا وعرابة وسخنين وقلنسوة، ومعاوية، ومشيرفة، ومصمص، واللد وباقة وجت وطمرة والناصرة و طمرة والمئات من أهالي أم الفحم.
وألقيت كلمات التهنئة بحرية “عشاق الأقصى” من ممثلي الوفود والعديد من الشخصيات الاعتبارية، وكان من بين المتحدثين: المحامي أسامة السعدي، والشيخ أسامة العقبي، والسيد بلال محاجنة، والشيخ محمد عارف وتد، والدكتور إياد عباسي، والسيد ياسر أبو غزالة، والمحامي خالد زبارقة، والنائب جمال زحالقة، والشيخ أحمد أبو عجوة، والسيد حسن جبارين، والنائب يوسف جبارين، والشيخ جابر حاج عوض، والسيد أحمد ملحم، والسيد نسيم بدارنة.
وهنأ المتحدثون “عشاق الأقصى” بحريتهم واغلاق ملفهم، وأكدوا أن الدكتور سليمان واخوانه نابوا عن الشعب الفلسطيني في تحدي العنصرية الإسرائيلية وخدمة القدس والمسجد الأقصى المبارك.
إلى ذلك شكر “عاشق الأقصى” الدكتور سليمان أحمد، المهنئين الذين قدموا من أنحاء الداخل الفلسطيني والقدس المحتلة، مؤكدا أن حيثيات الملف ومداولات المحاكم أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أن الحديث يدور عن ملاحقات سياسية واستهداف العمل الإنساني والأهلي بهدف تفريغ القدس المحتلة من الوجود الأهلي الداعم لصمود المقدسيين، بما يؤدي إلى تنفيذ المخططات التهويدية من الجانب الإسرائيلي في القدس والأقصى.
هذا وقد تعاقب على عرافة منصة استقبال “عشاق الأقصى”، الإعلامي حامد اغبارية، مسؤول الهيئة الشعبية لنصرة عشاق الأقصى، وهي التي نظمت برنامج الاستقبال، والشيخ ابراهيم مفيد، والصحفي طه اغبارية.
