أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةالقدس والأقصى

في أسبوعين.. إصابة 30 صحفيًّا خلال أحداث الأقصى

استنكر منتدى الإعلاميين الفلسطينيين بشدة اعتداءات الاحتلال المتواصلة بحق الصحفيين وجرح أكثر من 30 صحفياً في الأسبوعين الأخيرين من أحدث المسجد الأقصى.
ووفق ما رصد منتدى الإعلاميين الفلسطينيين من معلومات لاعتداءات الاحتلال على الصحفيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة مدينة القدس؛ فقد تعرض أكثر من 30 صحفياً للاعتداء، منهم 13 صحفيا اعتُدي عليهم بالضرب بالهراوات، و6 استهدفوا بالرصاص المطاطي، وآخرون أصيبوا بالاختناق الشديد بقنابل الغاز والصوت التي يستخدمها الاحتلال ضد الصحفيين أثناء عملهم.
هذا بالإضافة لاعتقال واحتجاز أكثر من 9 صحفيين في القدس والضفة المحتلة ورشّهم بالمياه العادمة، كما رصد المنتدى اعتداء الاحتلال بالضرب وتكسير المعدات على 8 صحفيات، استهدفَهن خلال عملهن في منطقة باب الأسباط.
وقال المنتدى في بيانٍ له: “تتواصل جرائم الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته وتتصاعد بحق الصحفيين في مدينة القدس المحتلة، في تجاوز خطير للقوانين الدولية والمواثيق التي تضمن حرية العمل الصحفي وتجرم الاعتداء والمساس بها، لتصبح حرية الرأي والتعبير بالنسبة للصحفيين والإعلاميين أثناء تغطية أحداث إغلاق الأقصى في الأسبوعين الأخيرين محدودة بفعل الاحتلال في ظل ما يتعرضون له من اعتقالات وملاحقات واعتداءات وإهانات وتكسير للمعدات ومعيقات عديدة في الحصول على المعلومات ومنعهم من تغطية الأحداث”.
ومنعت قوات الاحتلال الأربعاء عند باب الأسباط المصورة رونيا جويحان والصحفية دانا أبو شمسية، ومصور قناة سكاي نيوز العربية محمد أبو هدوان، من تغطية لحظة اعتقال شاب وتعرضه للضرب وفحص شريحة الكاميرا قبل إبعاده.
ودعا المنتدى المؤسسات الحقوقية والمعنية بالصحفيين وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب ومنظمة مراسلون بلا حدود إلى التوقف عن صمتها إزاء ما يتعرض له الصحفيون من اعتداءات وتحمل مسؤولياتهم بالتدخل العاجل والسريع لوقفها، وتوفير الحماية للصحفيين العاملين، وضرورة إرسال لجنة تحقيق للوقوف على جرائم الاحتلال المتصاعدة ضد الصحفيين في الأراضي الفلسطينية، وضمان عدم الاعتداء عليهم.
وحث المنتدى الإعلاميين ووسائل الإعلام العربية والدولية العاملة في الأراضي الفلسطينية إلى تحمل مسؤولياتهم والاستجابة لنداء القدس والأقصى ونقل ما يعانيه شعبنا من غطرسة الاحتلال ووحشيته وفضح ممارساته ضد المرابطين والمرابطات في الأقصى، مخالفا القوانين والمواثيق الدولية كافة، ومتنكراً لحقوقنا في مدينتنا المقدسة، ويدعو نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي إلى استثمار إبداعهم في نصرة الأقصى بطريقتهم الخاصة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى