أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةعرب ودولي

“أقلام فلسطينية”.. حفل لتكريم الباحثين والمبدعين الفلسطينيين بماليزيا

كرّم المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج- فرع ماليزيا، بالتعاون مع اتحاد طلبة فلسطينيي ماليزيا، اليوم الأحد، الباحثين والمبدعين الفلسطينيين في ماليزيا، ممن كانت لهم إسهامات معرفية أو تكنولوجية أو بحثية خلال السنوات الأربع الأخيرة.

وجرى حفل “أقلام فلسطينية” في قاعة المؤتمرات الكبرى بالجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، بحضور أعضاء من مجلس إدارة المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، والمكرمين وذويهم، وكثير من الضيوف وطلاب الجامعات الماليزية.

وقال الدكتور رضوان جمال في كلمة المؤتمر الشعبي: “إن هذا الحفل يعبر عن هوية أصيلة لشعبنا الفلسطيني في مجال العلم والرقي والإبداع”.

وأضاف أن “هذه المسيرة تؤكد أن فلسطين وأهلها حاضرون في ثنايا هذه الأمة، وفي وسط الشعب الماليزي وحكومته التي تقدم باستمرار الدعم لطلبة فلسطين”.

ووجه حديثه للفلسطينيين عامة والطلبة خاصة قائلا: “إذا أردت أن تخدم وطنك فلا بد أن تكون مبدعا، ولا بد أن نجابه هذا العدو بسلاح الإبداع والعلم، ونحن بالفعل لا نقل بعبقريتنا عن ذلك العدو”.

وقال: إن “كل فلسطيني في أي مكان في العالم هو سفير حقيقي لفلسطين، يحمل همها وآلامها وشوق أبنائها للعودة والتحرير، تماما كما يحمل الإبداع والتميز”.

وأكد أن الجالية الفلسطينية في ماليزيا ستكون رائدة العمل المشترك ومسيرة التكاتف البناء، “نساهم بالبناء في كل مكان نتواجد فيه”.

وتابع يقول: “رسالة العلم والحضارة رسالة مهمة في مواجهة الدعاية الإسرائيلية التي تحاول أن تنفي مأساة شعبنا بمفردات مضللة، وتحرف الأنظار عن جرائم إسرائيل ضد كل مكونات الشعب الفلسطيني”.

وشدد على أن “شعبنا يحب الحياة رغم المعاناة، ولذلك فإنه يقبل التحدي الذي فرض عليه، ونفتح أيدينا للجميع في مسيرة عمل هادف مستمر عنوانه فلسطين”.

من جهته، قال محمد صبيح، في كلمة رابطة طلبة فلسطين في ماليزيا: “إننا طلبة فلسطين موجودون في هذه البلاد نساهم في بناء جيل متعلم، نرفع به شأن قضيتنا بأرقى الوسائل، مستعينين بطاقات وكفاءات شعبنا، حتى نخرج جيلا يوظف هذه الطاقات في تحرير الأرض وخدمة الأمة”.

وأشار إلى أن العدو لا يألو جهدا في محاربة العلم والعلماء، والتاريخ يبرهن على ذلك، لكنه بين أن “شعبنا وقف أمام هذا الصلف الإسرائيلي شامخا رافعا رأسه، يملأ الأرض علما ونورا”.

وخاطب طلبة فلسطين ومفكريها وباحثيها قائلا: “فلسطين ترقب منكم الأمل فلا تخذلوها، فقضيتنا قضية أمة وليست قضية شعب فحسب، فلا أقل من أن نبقيها حاضرة حية في كل زمان ومكان”.

وجرى في ثنايا الاحتفال استعراض إنجازات وإبداعات ثلة من الفلسطينيين خلال السنوات الأخيرة، والتي تنوعت بين تأليف كتب، ونشر أبحاث، وبراءات اختراع، في مجالات علمية وإنسانية متعددة.

كما قدم بعض الباحثين والمخترعين مختصرات عن مسيرتهم البحثية والعلمية والإبداعية، وتحدثوا عن بعض إنجازاتهم وشهاداتهم وجوائزهم الدولية التي حصلوا عليها خلال وجودهم في ماليزيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى