أخبار عاجلةشؤون إسرائيلية

سارة نتنياهو “تثور غضبا” بعد تجاهل موقع إخباري كونها “طبيبة نفسية”

ضبطت سارة نتنياهو، زوجة رئيس الحكومة الاسرائيلية، في تسجيل صوتي، وهي تثور غضبا وصراخا على مستشار للعائلة، على خلفية عدم وصفها بأخصائية نفسية في خبر نشر في العام 2009 ضمن نشاط جماهيري شاركت به زوجة نتنياهو.
ونشر موقع “واللا”، اليوم الأحد، تسجيلا صوتيا، منسوب إلى سارة نتنياهو زوجة رئيس الحكومة الإسرائيلية، ويظهر إقدامها على الصراخ بوجه أحد المستشارين عقب نشر مقال في زاوية “للأخبار الصفراء”، حيث كانت سارة نتنياهو غاضبة لأنها لم توصف بأنها أخصائية نفسية في هذه المقالة.
وحسب الموقع، في نهاية عام 2009، تم نشر مقال في أحد أعمدة “الأخبار الصفراء”، والتي تم التعامل معها من قبل لمستشار العائلة والراعي للحدث الذي شاركت به سارة والتي كانت غاضبة بسبب عدم ذكر أنها طبيبة نفسانية من خلال التدريب.
في التسجيل، يبدو أن سارة نتنياهو كما لو أنها فقدت عقلها، بحسب “هآرتس”، حيث صرخت بوجه المستشار: “يجب وقف ذلك، وأنا أفعل ذلك، كمحترفة ومختصة، وكمرأة متعلمة أنا أخصائية نفسية”، وقالت وهي تصرخ: “أنا صاحبة لقب أول وأيضا لقب ثان”.
بالإضافة إلى ذلك، يظهر التسجيل سارة نتنياهو وهي تطالب المستشار بتوبيخ المراسل الذي نشر الخبر. قائلة: “هل سيحصل على توبيخ منك؟”. سألت. وأوضحت “زوجة رئيس الحكومة ملزمة بنشاط جماهيري وعام”. اقتبست نتنياهو من المقال قائلة: “لماذا، لماذا تقوم زوجة رئيس الحكومة بهذا النشاط العام طوال اليوم، في عملها المهني، لا أستطيع!”.
وذكر في مناسبات عديدة في الماضي أن سارة نتنياهو تشارك في إدارة شؤون الدولة وفي التعيينات العليا. وكشفت صحيفة “هآرتس” أن زوجة رئيس الحكومة كانت حاضرة في اجتماع بين زوجها والمراقب العام للدولة يوسف شابيرا.
وأفادت صحيفة “معاريف” أنها أصرت على الانضمام إلى اجتماع عمل سري بين رئيس الحكومة ورئيس الموساد السابق مئير دجان. وطلب زوجها نتنياهو من دجان مواصلة الحوار في حضورها، لكنه رفض، ثم تدهورت العلاقات بينهما.
وكانت هناك أيضا تقارير عن تعامل وموقف سارة نتنياهو المهين تجاه المسؤولين حولها. وقضت دعوى ضد الدولة بتعويض 250 ألف شيكل لعاملين في مقر رئيس الحكومة، بعد أن قضت محكمة العمل بأنهم عانوا من تعامل مهين ومسيء من قبل سارة نتنياهو. وفي العام الماضي، قدمت عاملة أخرى، دعوى قضائية تدعي فيها إساءة تشغيلها من قبل زوجة رئيس الحكومة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى