قيادي في فتح: اتفاق المصالحة يواجه مصاعب وعقبات سيتم التغلب عليها

قال أحمد حلس، عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، مساء الجمعة، إن اتفاق المصالحة مع حركة “حماس”، الذي تم التوصل إليه برعاية مصرية في أكتوبر/تشرين أول الماضي؛ “يواجه العديد من المصاعب والعقبات وسيتم التغلب عليها”.

جاء ذلك في كلمة له خلال حفل تكريم خريجي كلية الصيدلة في جامعة الأزهر، بقطاع غزة، نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).

وشدّد “حلس” أن “قطار المصالحة منطلق ولن يتوقف إلا عند تحقيقها”.

وأضاف أن “الرئيس محمود عباس، والحركة والقيادة، مصممون على عدم العودة إلى مربع الانقسام، ونحن مستمرون في العمل على تحقيق المصالحة الوطنية مهما كانت الصعاب”.

وتابع “دون الوحدة الوطنية جهودنا منقوصة، وسندفع عجلة المصالحة نحو الأمام”.

وفي سياق أخر، أكد أن الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية و”أحرار العالم”؛ “مصطفون معنا حول قضية القدس”، وعلى اعتبار المدينة عاصمة لفلسطين.

وأكد القيادي الفلسطيني أن القدس “هي قضية الحق والعدل والإنصاف في وجه الظلم والمؤامرات، والكل رفع صوته عاليًا في وجع الظالم”.

وشهدت جهود تحقيق المصالحة الفلسطينية تعثرًا، في الآونة الأخيرة، وهو ما فاقم الأوضاع الاقتصادية والمعيشية لسكان قطاع غزة.

وفي 12 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وقعت حركتا “فتح” و”حماس” في القاهرة اتفاقا للمصالحة، يقضي بتمكين الحكومة من إدارة شؤون غزة كما الضفة الغربية، بحد أقصاه مطلع ديسمبر/ كانون أول المقبل، على أمل إنهاء الانقسام القائم منذ 2007.