أخبار رئيسيةأخبار عاجلةشؤون إسرائيليةومضات

“هآرتس”: التنسيق الأمني حوّل الضفة لأكثر مكان آمن بالنسبة للإسرائيليين

جنين عادت إلى ما قبل عام 2002..

قال المراسل والمحلل العسكري الإسرائيلي لصحيفة هآرتس العبرية عاموس هرئيل، إن الضفة الغربية تعتبر حتى وقت قريب بمثابة أكثر الأماكن أمانًا بالنسبة للإسرائيليين، بعد سنوات من الانتفاضة الثانية، ومرور 20 عامًا على عملية “السور الواقي” التي أطلقها رئيس الحكومة الأسبق ارئيل شارون لوقف العمليات في قلب المدن الإسرائيلية.

وأضاف هرئيل في مقال تحليلي له، أن الأحداث التي تشهدها مدينة جنين ومخيمها، تذكر بواقع كانت تتصدر فيه المدينة المشهد باستمرار خلال الانتفاضة الثانية، معتبرًا أن العمليات الأخيرة بما فيها ما جرى في المخيم منذ أيام أعاد بعض الأفكار حول ما دار في العقدين الماضيين، وكم أن الأشياء تغيرت ولم تعد كما كانت في السنوات الأخيرة.

ولفت هرئيل إلى أن التنسيق الأمني بين الجيش الإسرائيلي، والسلطة الفلسطينية، كان أحد الأسباب التي أدت للهدوء وتحويل الضفة الغربية لمكان آمن بالنسبة للإسرائيليين، إلا أن الأشهر الأخيرة وخاصة الأسابيع القليلة الماضية تشير إلى تطور الأوضاع مجددًا، مشيرًا إلى أن 7 فلسطينيين قتلوا برصاص الجيش في الضفة الشهر الماضي، وهو رقم مرتفع نسبيًا.

وأشار إلى حالة الغموض التي لا زالت قائمة بشأن تعليمات فتح إطلاق النار خاصة مع الادعاءات بزيادة عمليات رشق الحجارة ما يدفع الجيش الإسرائيلي لنصب كمائن وإطلاق نار تجاه الشبان الفلسطينيين ما أدى لاستشهاد بعضهم وجرح واعتقال آخرين.

وادعى أن مخاوف الجنود الإسرائيليين من أي تحقيقات قد تطالهم، منع التسبب بقتل 10 فلسطينيين خلال العملية التي جرت في جنين، في عملية كان الهدف منها فقط اعتقال عماد أبو الهيجاء المطارد والمطلوب للجيش في الأشهر الأخيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى