أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالقدس والأقصى

القدس: الاحتلال يقمع وقفة احتجاجية.. والإفراج عن معتقلين بشروط

قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء السبت، مشاركين في وقفة احتجاجية في شارع صلاح الدين بالقدس المحتلة.

وأصيب خلال الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها القوى الوطنية والإسلامية مواطنين وصحفيين ومسعفين، بشظايا قنابل الصوت والأعيرة المطاطية.

ولاحقت قوات الاحتلال أمين سر حركة فتح في العيسوية ياسر درويش بعد رفعه العلم الفلسطيني في شارع صلاح الدين، ثم أطلقت نحوه الأعيرة المطاطية فأصيب بيده، قبل اعتقاله واقتياده في سيارة شرطة الاحتلال. وأفرج اليوم الأحد عن ياسر درويش بشرط الابعاد لمدة 3 أيام عن شارع صلاح الدين بالمدينة.

وذكرت جمعية الهلال الأحمر أنها عالجت 3 إصابات بقنابل الصوت في شارع صلاح الدين، بينها أحد مسعفيها أصيب بقنبلة صوت أثناء تقديمه الإسعافات الأولية لأحد المصابين.

واستهدفت القوات طواقم الإعلام خلال تغطيتهم الأحداث في شارع صلاح الدين، وأطلقت نحوهم قنابل الصوت، ما أدى إلى إصابة المصور الصحفي محمد قاروط ادكيدك بشظايا قنبلة صوت في رأسه، ودفعت العديد من الصحفيين ومنعتهم من القيام بعملهم.

فيما أصيب المسعف عرين الزعانين بشظايا قنبلة صوت في قدمه، خلال قيامه بعمله في إسعاف المصابين.

كما صادرت قوات الاحتلال الأعلام الفلسطينية التي حملها الشبان، ومزقوا أعلامًا أخرى كانت على واجهات المحلات التجارية.

وردد المشاركون خلال الوقفة هتافات منددة بقرار ترمب، ومؤكدة لفلسطينية وعروبة مدينة القدس.

وفي سياق منفصل، أفرجت شرطة الاحتلال الإسرائيلي مساء الجمعة عن المقدسية أميرة سليمان الحاج خليل (61 عامًا) بشرط الإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك لمدة اسبوعين بحجة “رفع العلم الفلسطيني وترديد الله أكبر”.

وكانت شرطة الاحتلال اعتقلت الحاج خليل فور خروجها من المسجد الأقصى عقب انتهاء صلاة الجمعة، عبر باب المجلس، وحولتها للتحقيق في مركز “القشلة” بالبلدة القديمة.

وأوضحت الحاج خليل عقب الإفراج عنها أن الشرطة اشترطت عليها الإبعاد عن الأقصى لمدة أسبوعين.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال أوقفتها فور خروجها من المسجد واقتادتها لمركز الشرطة، بتهمة “رفع العلم الفلسطيني، إضافة إلى ترديد التكبيرات في المسجد”.

كما اعتقلت قوات الاحتلال خمسة مصلين من أمريكا فور خروجهم من الأقصى، واحتجزت وثائق سفرهم وحولتهم للتحقيق في مركز الشرطة.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى