أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحلياتومضات

تغطية كلمات الوفود التي هنأت مساء السبت الشيخ رائد صلاح بتحرره

طه اغبارية، ساهر غزاوي

في اليوم الأخير أمس السبت، لفعاليات استقبال وتهنئة الشيخ رائد صلاح بتحرره من السجون الإسرائيلية، أمّت قاعة منتجع الواحة في مدينة أم الفحم عشرات الوفود من مختلف البلدات العربية في الداخل الفلسطيني ومدينة القدس المحتلة.

تولى إدارة منصة الاحتفاء، الأستاذ حامد اغبارية، والذي رحّب بالوفود بأسمائها وبلدانها ودعا ممثليها إلى إلقاء كلماتهم في المناسبة.

فيما يلي نستعرض لأهم ما ورد في كلمات المتحدثين باسم الوفد المهنئة لشيخ الأقصى:

السيد عماد دحلة، رئيس المجلس المحلي السابق لقرية طرعان، قال: “جئنا بوفد متواضع لنقدّم واجب التهنئة للشيخ، هذه القامة القدوة بيننا، حمدا لله على سلامتك وأن سلّمك لتكون بين ظهرانينا. كنا في طرعان بالذات بأمس الحاجة إليك وافقدناك، ولكن ها انت بيننا لتتابع مسيرتك، أعلم ان مسيرتك ستبدأ من يوم غد لأنك تحمل هموم شعبنا، نسأل الله لك الثبات، انت الأمل رغم كل ما وضع من خطط لحل العنف، أقولها من تجربة بسيطة ان كنا نحمل في داخلنا بوصلة مخافة الله، فهذا يعين على الحلول ونحن نظن بك خيرا وأن بإمكانك ان تشرف على برنامج عمل متكامل من اجل اخراجنا من دائرة العنف”.

الإعلامي محمد السيد، رئيس حزب “كرامة ومساواة” تحدث باسم وفد من النقب قائلا: “فضيلة الشيخ الذي اقترن اسمه بأولى القبلتين وثالث الحرمين، المسجد الأقصى المبارك، لقب منح له بجدارة من أهل فلسطين”. وأضاف: “الاسم الذي اقترن بالأقصى بحق وجدارة في وقت الامة الإسلامية جمعاء بأمس الحاجة للدفاع عن الأقصى ووقفت عاجزة عن حمايته والتواجد فيه واحيائه. هنا برز هذا الدور لهذا الرجل الذي حافظ على الأقصى، هذا الرجل الذي لوحق على مدى سنوات فقط لموقف عقائدي لمجتمعنا كله وامتنا، حمدا لله على سلامتك”.

ثمّ كانت كلمة السيد محمد أبو زيد، شقيق القيادي الإسلامي البارز المرحوم الشيخ بسام أبو زيد من مدينة يافا، هنأ الشيخ رائد بالسلامة ثم قدّم ابنه لقراءة رسالة كتبها المرحوم الشيخ بسام قبل 15 عاما مخاطبا فيها الشيخ رائد صلاح حينها وتطرق إلى مواقفه وبصماته في تاريخ شعبنا، وقد سلّم السيد أبو زيد الرسالة والتي لم يسبق أن نشرت إلى الشيخ رائد.

ثم كانت كلمة الحركة الإسلامية الجنوبية للشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة وقال: “اخي العزيز فضيلة الشيخ رائد، أخي الذي تحاببنا في الله منذ 4 عقود، ولن نغير، وإنما هي اخوة في الله اجتمعنا عليه ونفترق عليه ونلتقي على محبته، وما نحن هنا اليوم إلا من أجل الله وحب الله. وما سجنت اخي الشيخ رائد إلا من أجل الله”. ودعا أبو دعابس إلى التناصح الدائم بين الإسلاميين والتعاون فيما اتفقوا فيه وأن يعذر بعضها بعضا فيما اختلفوا فيه.

ثم كانت كلمة لوفد من النقب برئاسة السيد جبر أبو كف الرئيس السابق للمجلس الإقليمي في القرى مسلوبة الاعتراف في النقب وهنأ الشيخ مذكرا بمناقبه والحركة الإسلامية وبصماتها في النقب في كل المجالات. ثم قدّم أبو كف ووفد النقب هدية للشيخ رائد عباءة عن عباءة وكوفية فلسطينية.

ثم كانت كلمة للشيخ أمين أبو ناجي، باسم وفد رفيع من مدينة الناصرة، وقال إن الشيخ رائد مدرسة في الصبر والصمود والمواقف الجليلة وأنه مثل العديد من القامات في تاريخ شعبنا مثل الشيخ فرحان السعدي وغيره من القامات.

وكانت كلمة لنائب رئيس بلدية الناصرة، السيد سمير سعدي، حيا فيها الشيخ رائد وقال “نهنئ الامة كلها بفك اسر شيخنا كنائب عن الأمة في الدفاع عن حقها ومقدساتها. نحن نتعلم منك شيخنا وانت مدرسة في التضحية”.

الشيخ رائد دعنا تحدث باسم وفد كبير من القدس وقال: “الحمد لله ان بيننا مثل الشيخ رائد، على بقائه في طريق الحق وعدم الإذعان. إنك الرائد والصلاح كان يمكن ان تركن إليهم شيئا قليلا لكنك ابيت ورفضت وركلت الكنيست بأقدامك، من كل حارات القدس جئنا لنقول لك نترك مكافئتك على الله تعالى”. وقدّم الوفد درعا تقديريا للشيخ رائد.

واتحف المنشد علي صالح الحضور بوصلات نشيد رائعة مستوحاة من الأناشيد الإسلامية التي صدرت في بدايات العمل الإسلامي في الداخل والتي أطلقتها في حينه فرقة النور الإسلامية في مدينة أم الفحم.

تلى ذلك كلمة مؤثر للشيخ أسعد قلق، إمام مسجد الاستقلال في حيفا، والذي توفي ابنه واثنين من أصدقائه في حادث طرق بل أسبوعين. وهنأ الشيخ أسعد الشيخ رائد باسم وفد من مدينة حيفا، وقال إن فرحته بخروج الشيخ اختلطت بحزنه على فقدان ولده وصديقيه. وأهدى قلق صورة للشيخ صورة لابنه الذي انضم لقافلة الشيخ رائد صلاح التي اتجهت إلى الأقصى سيرا على الأقدام قبل سنوات.

ثمّ كانت كلمة للمحامي بلال محفوظ من القدس، وحيا شيخ الأقصى باسم وفد كبير، وتطرق إلى تجربته في الدفاع عن العديد من الأسرى وتطرق إلى معاناة الاسرى في العزل.

ثم كانت كلمة للسيد أحمد القسام حفيد الشهيد عز الدين القسّام وأشاد بدوره بالشيخ رائد صلاح ومواقفه المناصرة عن قضية شعبنا وفي مقدمتها القدس والمسجد الأقصى المبارك.

المحامي باسل عبد الوهاب دراوشة، تحدث باسم وفد من قرية اكسال ونقل تحية والده عضو الكنيست السابق عبد الوهاب دراوشة إلى الشيخ رائد صلاح، وأكد ان الشيخ رائد تعرض لظلم كبير من المحاكم الإسرائيلية.

ثمّ كانت كلمة للمهندس سلمان أبو احمد الذي قدم مع وفد من الناصرة، وهنأ الشيخ رائد بالحرية مؤكدا ان مجتمعنا العربي بحاجة إلى جهود الشيخ بصفته قائدا محبوبا لحل العديد من المعضلات في الداخل.

ثم ألقى الشاعر جميل بدوية قصيدة امتدح فيها الشيخ رائد صلاح ومواقفه.

الشيخ وضاح كبها، بدوره هنأ الشيخ رائد راجيا الله تعالى له الثبات في نصرة الحق وقضايا الأمة والمقدسات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى