الأمن المغربي يمنع وقفة رافضة للتطبيع مع المؤسسة الإسرائيلية

أفاد ناشطون مغربيون بمنع السلطات وقفة احتجاجية كان من المزمع تنظيمها بالعاصمة الرباط، “ضد تطبيع العلاقات مع إسرائيل”، وتزامنًا مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

وكانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين (غير حكومية) وهيئات أخرى دعت إلى الوقفة، بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يوافق تاريخ 29 نوفمبر/ كانون الأول، كل عام.

وقال عزيز هناوي، الكاتب العام للمرصد الوطني لمناهضة التطبيع (غير حكومي): “فوجئنا بمنع قوات الأمن للوقفة دون تقديم أي مبرر”.

وأضاف هناوي في تصريحات صحفية أن “هذا المنع يسيء لتاريخ المغرب المدافع عن فلسطين والقدس، خاصة أنه يتزامن مع يوم التضامن العالمي مع الفلسطينيين”.

ولم يصدر تعليق رسمي من السلطات المغربية بشأن الموضوع.

وجاءت الدعوة للوقفة في أعقاب زيارة أجراها وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس إلى المغرب، الثلاثاء، استمرت يومين، هي الأولى من نوعها، إذ لم يسبق لأحد من أسلافه في هذا المنصب، أن زاروا الرباط، بشكل علني.

وأعلن خلال الزيارة عن توقيع اتفاقيتين بين البلدين في مجالات عسكرية، وسط انتقادات للزيارة من جهات عدة بالبلاد، خاصة عبر المواقع الاجتماعية.

وأعلنت إسرائيل والمغرب نهاية العام الماضي، استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما بعد توقفها عام 2002، ومنذ ذلك الحين افتتحت سفارة لتل أبيب بالمغرب خلال زيارة أجراها وزير الخارجية يائير لابيد إلى الرباط في أغسطس/ آب الماضي.

كما أُعيد افتتاح مكتب الاتصال المغربي في “تل أبيب” وتدشين خط طيران مباشر بين البلدين.