لتدهور صحته.. نقل الصحفي علاء الريماوي لمستشفى بالخليل

قالت عائلة الصحفي الفلسطيني، علاء الريماوي، الإثنين، إنه جرى نقله إلى مستشفى إثر تدهور حالته الصحية في مركز توقيف شرطة مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

وأشارت العائلة، في بيان اطلعت عليه الأناضول، إلى أن نجلها (43 عاما) مضرب عن الطعام لليوم الثاني على التوالي.

وحَمَّلت العائلة الحكومة الفلسطينية المسؤولية عن حياته.

وأوضحت أن “الريماوي” يلتقى العلاج في مستشفى الخليل الحكومي، دون معرفة طبيعة حالته الصحية.

ولم يصدر تعقيب من السلطات الفلسطينية بشأن ما أعلنته عائلة “الريماوي”.

ويدير “الريماوي” شبكة “جي ميديا” الإعلامية، ويعمل مراسلا لقناة “الجزيرة مباشر” القطرية، ويحظى بحضور على شبكات التواصل الاجتماعي.

والأحد، أمرت النيابة العامة الفلسطينية بتوقيفه، على خلفية شكوى مقدمة من وزارة الأوقاف، تتعلق باعتلائه منبر أحد المساجد، من دون إذن، بحسب محاميه.

ووفق القانون الفلسطيني، تقتصر الخطب في المساجد على منتسبي وزارة الأوقاف من أئمة وخطباء.

وقال غاندي رَبَعي، محامي الريماوي، للأناضول، إنه رافق الأخير الذي استُدعي من قبل نيابة رام الله “على خلفية شكوى مقدمة من وزارة الأوقاف”.

وأوضح أن حيثيات الشكوى تتعلق بـ”اعتلاء منبر مسجد وصايا الرسول (في مدينة الخليل) في جنازة الناشط الفلسطيني المعارض، نزار بنات”.

وفي 26 يونيو/حزيران الماضي، توفي “بنات” (44 عاما) بعد ساعات من القبض عليه من طرف قوة أمنية فلسطينية في الخليل، واتهمت عائلته تلك القوة بـ”اغتياله”.