أوقاف المغاربة في القدس وأرض فلسطين

احتبى الله السادة المغاربة من مغربنا العربي الكبير (موريتانيا، المغرب، الجزائر، تونس وليبيا) وفضلهم على كثير لجهدهم وتضحياتهم الجمة التي قدموها دفاعا عن القدس والمسجد الأقصى المبارك، وقد أوقف عليهم الأفضل ابن صلاح الدين (589هـ\ 1193م) الحارة المجاورة بالمسجد الأقصى الملاصقة لأسوار المسجد الغربية لينالوا أفضل شرف قد يحظى به انسان وهو مجاورة المسجد الأقصى المبارك ولتعرف الحارة باسمهم “حارة المغاربة” بل وليطلق اسم المغاربة على احدى بوابات المسجد الأقصى المبارك وهو ما يناله غيرهم…
اوقاف المغاربة في ارض فلسطين عديده ولا تقتصر على حارة المغاربة فحسب، بل لهم من الأوقاف في كل ارجاء ارض فلسطين العديد العديد، منها ما أوقف على حارة المغاربة والساده المغاربة القاطنين في الحي كقرية عين كارم. وأيضا هناك الأوقاف المستقلة الكثيرة نذكر من أبرزها مسجد علي ابن عليل في قرية الحرم الذي تبلغ اوقافه حوالي 28 ألف دنم، أوقاف أبو العون ومنها مسجد في الرملة ومسجد عظيم في جلجولية الواقع على الطريق السلطاني..
الناظر الى الأوقاف المغربية في ارض فلسطين يدرك العلاقة الخاصة والصلة الوطيدة التي ربطت اهل المغرب الكرام بهذه الأرض المباركة وعلى راسها المسجد الأقصى المبارك. هذه العلاقة تتخطى الحدود الواهنة التي فرضها علينا المستعمر، وقد بات منا من يرى بها حدود القداسة. . هذه الحدود انما هي حدود زائلة زائفة فرقت بين الأخ وأخيه والتي سوف تتلاشى مع تحديدنا الصحيح للبوصلة الجامعة للامة… القدس والمسجد الأقصى.
للتعرف على أوقاف المغاربة نضع بين ايديكم الفيديو المرفق…