أخبار رئيسيةأخبار عاجلةعرب ودولي

فرنسا: 3 قتلى بينهم امرأة مقطوعة الرأس بعملية طعن في نيس

قُتل 3 أشخاص وأُصيب آخرون، اليوم الخميس، في هجوم بسكين في مدينة نيس الفرنسية، بحسب ما أفادت وكالة “فرانس برس” للأنباء،

وذكرت الوكالة نقلا عن مصدر حكومي لم تسمّه القول، إن عناصر أمن تمكنوا من اعتقال منفذ الهجوم.
وأفادت وكالة “رويترز” للأنباء، بأنه من بين القتلى الثلاثة، امرأة قُطِع رأسها.

وباشر الادعاء العام الفرنسي بتحقيق في هجوم نيس باعتباره “واقعة اغتيال ذات صلة بمؤسسة إرهابية”.

وكان مصدر أمني قال إن الهجوم وقع حوالي الساعة التاسعة صباحا بالقرب من كنيسة نوتردام في نيس.

وأعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، في تغريدة عبر “تويتر” عن عقد “اجتماع أزمة”.

وقالت شرطة نيس، إن الهجوم وقع في محيط كنيسة “السيدة العذراء” وسط المدينة، بحسب شبكة “بي إف إم” الفرنسية.

وأشارت الشبكة إلى أنه تم اعتقال منفذ الهجوم ويجري استجوابه، دون مزيد من التفاصيل.

بدورها، أعلنت نيابة مكافحة الإرهاب الفرنسية، فتح تحقيق في”قتل” و”محاولة قتل”.

وتم فتح تحقيق في “عملية قتل ومحاولة قتل مرتبطة بمنظمة إرهابية (…) وعصابة أشرار إرهابية إجرامية”. وقد عهد بالتحقيق إلى الإدارة العامة للأمن الداخلي.

من جهته، شدد عمدة مدينة نيس، كريستيان إستروسي، على أن المعطيات الأولى تشير إلى أن الهجوم “عمل إرهابي”.

وقال إستروسي لصحافيين في المكان إن المهاجم الذي اعتقلته الشرطة “كان يردد بلا توقف ألله أكبر”، موضحا أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، سيصل قريبا إلى المدينة.

وتأتي هذه الجريمة، بعد أيام من جريمة مشابهة، قُتِل على إثرها مدرس تاريخ فرنسي على خلفية إساءته إلى النبي محمد، وذلك في السابع عشر من الشهر الجاري.

وأعلنت الشرطة الفرنسية أنها قتلت بالرصاص قاتل المدرس الذي عرض على تلاميذه رسوما كاريكاتيرية “مسيئة” للنبي محمد، في مدرسة بإحدى ضواحي العاصمة باريس.

وتلا ذلك حديث من ماكرون، اعتبر فيه الحادث “ضربة لحرية التعبير”، موضحا أن بلاده لن تمنع الرسومات المسيئة، وهو ما لاقى تنديدا واستنكارا واسعين في العالمين العربيّ والإسلامي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى