“الاتحاد الدولي للحقوقيين”: رائد صلاح نموذج لاضطهاد المثقفين في السجون الإسرائيلية

أكد “الاتحاد الدولي للحقوقيين” أن الشيخ رائد صلاح، نموذج للاضطهاد الذي يتعرض له مئات المثقفين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية لتعبيرهم عن أفكارهم.
جاء ذلك في بيان أصدره، الأربعاء، أمين عام الاتحاد المحامي “نجاتي جيلان”.
وأضاف البيان أن قتل إسرائيل للمدنيين الأبرياء بالأسلحة الثقيلة والطائرات الحربية والصواريخ عمل إرهابي، مؤكدا أن الأعمال الإرهابية التي ترتكبها الدولة أكثر تدميراً وخطورة من غيرها.
وأردف بالقول: “إن إسرائيل تتعامل مع الشعب الفلسطيني كأسرى وتحرمه من حق الحياة بحرية في وطنه، وقد اضطر عدد كبير منه للجوء لدول أخرى بسبب الاحتلال”.
وأشار البيان أنه بينما يضطر عدد كبير من الفلسطينيين للعيش في مخيمات اللاجئين، يواجه آخرون معاملة السجون على يد إسرائيل في معسكرات الاعتقال في بلادهم.
وتابع بأن فلسطين احتلت منذ عام 1946، مشيرا أن إسرائيل تجاهلت القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، ولم تواجه أي عقوبات قانونية لهذه الانتهاكات.
واستطرد قائلا: “من خلال عدم اقتناعها باحتلالها غير المشروع، تكون إسرائيل قد انتهكت العديد من حقوق الشعب الفلسطيني، لا سيما الحق في الحياة، وما زالت مستمرة في انتهاكها”.
وشدد على أن فلسطين تعيش مأساة إنسانية في القرن الحادي والعشرين، مؤكدا أن أي شخص يدعم الطاغية يكون شريكًا له في وحشيته.
كما دعا جميع الدول، ولا سيما الدول الإسلامية، وجميع المنظمات غير الحكومية وكل من يحترم القانون للدفاع عن الشعب المضطهد، وخاصة الشعب الفلسطيني.
وصباح الأحد، بدأ الشيخ رائد صلاح قضاء محكوميته بالسجن الفعلي، البالغة 28 شهرا.
وفي يوليو/ تموز الماضي، رفضت المحكمة المركزية الإسرائيلية في حيفا، استئنافا تقدّم به طاقم الدفاع عن الشيخ صلاح، على قرار سجنه.
وفي 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، أدانة محكمة الصلح في حيفا الشيخ صلاح بتهمة “التحريض على الإرهاب”، و”تأييد منظمة محظورة”.
يشار إلى أن الاتحاد الدولي للحقوقيين، يضم قانونيين من 32 دول إسلامية، وينشط في تركيا والعديد من دول العالم الاسلامي، ويعد تقارير مستقلة بشأن انتهاكات حقوق الانسان حول العالم.
المصدر: الأناضول