أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةعرب ودولي

إدانات عربية وإسلامية لهجوم سيناء الإرهابي

أدانت عدد من الدول والمنظمات العربية والإسلامية الهجوم الذي استهدف مسجدا في قرية الروضة شمالي سيناء المصرية، اليوم الجمعة، وأسفر عن مقتل 235 شخصا وإصابة 109 آخرين، في أحدث حصيلة.

وعبر أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، في برقية للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عن خالص تعازيه وصادق مواساته لضحايا “الهجوم الإرهابي الآثم”.

وأعرب أمير الكويت عن تضامن بلاده مع مصر وشعبها، وتأييد جميع الإجراءات التي تتخذها القاهرة للحفاظ على أمن واستقرار البلاد.

وقال في البرقية، بحسب وكالة الأنباء الكويتية: إن هذا العمل الإرهابي يتنافى مع الدين الإسلامي الحنيف، ومع كافة الشرائع والأعراف والقيم الإنسانية، ولم يراع منفذوه حرمة بيوت الله وحرمة الأنفس التي حرمها الله تعالى.

من جانبها، أدانت الخارجية التونسية في بيان وصل الأناضول نسخة منه، “الاعتداء الإرهابي الغادر”.

وجددت “موقفها الداعي إلى تضافر جهود المجموعة الدولية لأجل تكثيف التعاون، والتعجيل بإرساء الآليات الفاعلة والناجعة للتصدي لهذه الآفة المقيتة (الإرهاب)، وآثارها الخطيرة على الأمن والاستقرار والتنمية، في كافة دول العالم”.

وأعربت تونس في بيانها عن “حزنها العميق لهذه الخسائر البشرية الفادحة، وتعاطفها مع أسر الضحايا، وتضامنها المطلق مع الحكومة المصرية، وثقتها في قدرة الشعب المصري الأبي على الانتصار على آفة الإرهاب، وحفظ أمنه واستقراره، الذي يعتبر ركيزة أساسية في أمن المنطقة واستقرارها”.

كما صدرت عن الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي إدانة “شديدة” للهجوم، وذلك في بيان للأمين العام يوسف بن أحمد العثيمين، وصل الأناضول نسخة منه.

وأعرب “العثيمين” عن صدمته من الهجوم، ووصف مرتكبيه بأنهم “أعداء للإسلام ومصر وشعبها”.

وتقدم بتعازيه الحارة لأسر الضحايا، ولحكومة مصر وشعبها، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.

وشدد البيان على الثقة بقدرة السلطات المصرية على اتخاذ جميع التدابير الممكنة لتقديم مقترفي تلك “الأعمال الإجرامية للعدالة”.

وأعلن تضامن المنظمة “التام” مع مصر في حربها على الإرهاب.

واستنكرت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) الهجوم، وأفادت في بيان حصلت الأناضول على نسخة منه، أن “استهداف المصلين بهذا العمل الإجرامي يعد فسادا في الأرض، واعتداء على نفوس معصومة ظلما وبغيا”.

وفي وقت سابق اليوم، أفادت وكالة الأنباء الرسمية المصرية، أن محيط أحد المساجد بحي الروضة شمالي سيناء، تعرض لهجوم أسفر عن مقتل العشرات.

وعقب الهجوم، أعلنت الرئاسة المصرية وفق التلفزيون الرسمي، الحداد لمدة ثلاثة أيام في جميع أنحاء البلاد.

يشار أن شاهد عيان قال في تصريحات سابقة للأناضول، متحفظا على ذكر اسمه، إن المسجد يتردد أنه يتبع للصوفيين، وعادة ما يصلي فيه أبناء القرية، ويقدر عددهم بالمئات.

وذكر الشاهد أن تفجيرا بعبوات ناسفة وقع خارج المسجد، تلاه إطلاق نار من جانب مسلحين مجهولين.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير، ولم تصدر وزارة الداخلية أو الجيش المصري بيانا حول تفاصيله حتى الساعة 15:00 ت.غ.

ويأتي الهجوم بعد هدوء نسبي للعمليات المسلحة بالمنطقة ضد قوات الجيش والشرطة، وتعتبر تغييرا نوعيا نادرا لأهداف المجموعات المسلحة منذ ظهور نشاطها عام 2013.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى