إطلاق نار قرب البيت الأبيض: مقتل عنصرين من الحرس الوطني الأميركي

قُتل عنصران من الحرس الوطني الأميركي، مساء الأربعاء، بعد تعرّضهما لإطلاق نار في العاصمة واشنطن، في حادث أثار استنفارًا واسعًا لدى الأجهزة الأمنية، ووُصف في البيت الأبيض بأنه “مأساوي”.

وقال حاكم ولاية فرجينيا الغربية، التي ينتمي إليها العنصران، إنهما توفّيا متأثرين بجروحهما بعد نقلهما إلى المستشفى، مؤكدًا أنهما “فقدا حياتهما أثناء خدمة بلادهما”. وكانت وزيرة الأمن الداخلي قد أعلنت في وقت سابق إصابتهما بحالات حرجة.
وذكرت شرطة العاصمة أن مشتبها به قد أُوقف بعد الحادثة، بينما حلّقت مروحيات فوق المنطقة، وطُوّق محيط موقع إطلاق النار الذي يقع على بُعد شارعين فقط من البيت الأبيض. وشوهد عناصر من الحرس الوطني يركضون نحو محطة المترو القريبة، فيما انتشرت عشرات الآليات الشرطية والقوات الفدرالية.
الرئيس الأميركي قال إن العنصرين في “وضع حرج” قبل الإعلان عن وفاتهما، مشيرًا إلى أن المشتبه به أصيب بجروح خطيرة أيضًا، متوعدًا بأنه “سيدفع ثمنًا باهظًا”.
وبحسب خدمات الطوارئ، فقد أصيب ثلاثة أشخاص بإطلاق النار ونُقلوا لتلقي العلاج. وروت شاهدة عيان أنها سمعت “عددا من الطلقات” بينما كانت تنتظر عند إشارة المرور، لتشاهد بعدها عناصر من الحرس الوطني يندفعون بأسلحتهم نحو موقع الحدث.
يشار إلى أن عناصر الحرس الوطني ينتشرون في العاصمة منذ أشهر بقرار رئاسي، وقد تجاوز عددهم ألفي عنصر، وسط خلافات بين السلطات الفدرالية والبلدية بشأن هذا الانتشار.


