مستوطنون يحرقون منازل ومزرعة شمال شرقي رام الله وسط تصاعد الاعتداءات

أقدم مستوطنون إسرائيليون، فجر الجمعة، على إحراق مزرعة وعدد من منازل الفلسطينيين شمال شرقي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، ما تسبب بوقوع أضرار مادية كبيرة في الممتلكات.
هاجمت مجموعات من المستوطنين منطقة طاروجا شمال شرقي رام الله، وأضرموا النار في خمسة منازل، بينها أربعة قيد الإنشاء في بلدة المزرعة الشرقية، قبل انسحابهم باتجاه المستوطنات القريبة.
وأسفرت الحرائق عن تدمير أجزاء واسعة من هذه المنازل دون تدخل من قوات الجيش الإسرائيلي لوقف الاعتداء.
وفي بلدة أبو فلاح المجاورة، أُحرقت مزرعة تعود للفلسطيني زياد ريا، مما أدى إلى تدمير محتوياتها بشكل كامل.
وتشهد المناطق الشمالية والشرقية من رام الله خلال الأسابيع الأخيرة تصاعدًا لافتًا في اعتداءات المستوطنين، تشمل إحراق المنازل والمركبات والاعتداء على المزارعين، وسط حماية من الجيش الإسرائيلي.
وخلال حرب الإبادة وما رافقها من اعتداءات في الضفة الغربية، قُتل ما لا يقل عن 1078 فلسطينيًا وأُصيب أكثر من 10 آلاف، فيما اعتُقل أكثر من 20 ألفًا، وفق بيانات هيئة مقاومة الجدار.
أما في قطاع غزة، فقد أسفرت الحرب التي توقّفت بوقف إطلاق النار في 10 أكتوبر الماضي عن استشهاد أكثر من 69 ألف فلسطيني وإصابة ما يزيد عن 170 ألفًا، مع خسائر هائلة في البنية التحتية قدّرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.



