حزب الوفاء والإصلاح يرفض إقحام الشاباك والجيش الإسرائيلي في محاربة الجريمة بالمجتمع العربي: لا للحكم العسكري
موطني 48
أصدر حزب الوفاء والإصلاح في الداخل الفلسطيني، اليوم الاثنين، بيانا أكد فيه رفضه لما رشح من مقررات ما يسمى “الطاقم الوزاري الإسرائيلي لمحاربة العنف في المجتمع العربي”، بخصوص إقحام جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) والجيش في محاربة الجريمة عند العرب.
وجاء في البيان: “إننا في حزب الوفاء والإصلاح نستنكر ونرفض قرار الحكومة الإسرائيلية بإقحام جهاز الشاباك والجيش الإسرائيلي (وإن كان هناك نفيًا فيما يتعلق بالجيش- بيان الحزب) ووحدات المستعربين وما شابهها سيئة السمعة والممارسة وغير الأمينة على مجتمعنا، في حياة أهلنا في الداخل، ولو من باب “مكافحة الجريمة””.
وأضاف “في هذا المقام لا ننسى تصريح بعض قيادات الشرطة الإسرائيلية (التي تتعامل بعدائية تجاه الإنسان العربي في هذه البلاد، حتى وفق لجنة أور) بأن أحد عوائق “مكافحة الجريمة” هو ارتباط رؤوس الإجرام الفاعلة في قرانا ومدننا العربية بالشاباك نفسه”.
وأردف: “إنّ المؤسسة الإسرائيلية وأذرعها الأمنية لم تضع شروطًا على رؤساء السلطات المحلية اليهودية حين اقتلعوا منها عصابات الإجرام، مما يدل على أن الأمور كلها تسير وفق خطة مدروسة لإعادتنا إلى الحكم العسكري أو ما شابهه، وهذا ما نرفضه رفضًا قاطعًا، ومما يزيدنا ألمًا وجود عرب في الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، الذي ينفذ كمن سبقه ومن سيلحقه، مخططات المشروع الصهيوني تجاه أهلنا أصحاب البلاد”.
